نشرت الموديل سلمى الشيمي، صورة جديدة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهرت فيها ترتدي عباءة بيضاء وحجاب، وتمسك سبحة بيدها، وذلك بعد جلسة التصوير المثيرة التي خضعت لها أمام هرم سقارة.
وظهرت سلمي الشيمي -الشهيرة إعلاميًا بـ فتاة الهرم- بالحجاب لأول مرة على السوشيال ميديا، لتثير جدل متابعيها بعد الإفراج عنها بسبب تصويرها بدون تصريح أمام الأهرامات.
علقت سلمى الشيمي صاحبة فوتوسيشن هرم سقارة المثيرة للجدل، قائلة : « جهل مني .. ومكنتش متخيلة أن الموضوع يوصل لكده».
وقالت «الشيمي» خلال برنامج «صوت الشعب» المذاع على قناة «الحدث اليوم» إنها فتاة مصرية مثل اي فتاة مصرية بدأت في عرض الملابس وهي طفلة عمرها 9 سنوات، ودخلت مجال الأزياء حبا فيه.
وأضافت صاحبة فوتوسيشن هرم سقارة المثيرة للجدل، أنها شاركت في العديد من المهرجانات وعملت مع مصممين أزياء كبار من دول مختلفة في مصر والإمارات والكويت والبحرين وتونس والأردن ولبنان.
وأوضحت سلمى الشيمي أنها قامت بدفع رسوم جلسة التصوير لشخص لا تعرفه، واكتشفت في النهاية أنه شخص نصاب، مؤكدة أنها تعرضت لهذه الأزمة بسبب جهلها بالقانون، وهذا الفوتوسيشن ليس بهدف الشهرة.
وأشارت إلى أنها تحترم جميع الآراء سواء المؤيد او المعارض، ولكنها ترفض فكرة التنمر أو التطاول، وهذا ما وجدته على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
وطالبت رواد السوشيال ميديا والمعارضين بالتوقف عن التنمر حتى لا يتأذى أهلها بسبب هذا الكلام غير اللائق او التطاول، خاصة أنها لا تمثل اي شخصية فرعونية او تسيء لمصر، ولكنها ارتدت زي فرعوني منتشر متواجد في اي مكان.
وكانت أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة بإخلاء سبيل فتاة فوتوسيشن الاهرامات سلمي الشيمي والمصور حسام محمد بكفالة ٥٠٠ جنيه لكل منهما.
وكانت نيابة حوادث جنوب الجيزة باشرت التحقيقات فى واقعة فتاة سيشن الأهرامات "سلمى الشيمي" التي أجرت جلسة تصوير بالزي الفرعوني في منطقة سقارة.
ووصلت سلمى مقر النيابة مرتدية عباءة سوداء وأكسسوارات فى قدميها وبرفقتها المصور حسام محمد لبدء التحقيق معهما بتهم التصوير بدون تصريح.
وكان حسام محمد، الشهير بـ"أورتيجا"، قال أمام الأجهزة الأمنية، إنها ليست جلسة التصوير الأولى التي يجريها للموديل سلمى الشيمي، ولكن سبق وأن قام بتصويرها في إطار العمل، وعن واقعة سقارة أكد أنها اتفقت معه على إجراء جلسة تصوير جديدة مقابل دفع مبلغ 1000 جنيه.
وأضاف أورتيجا: "كان الاتفاق على إجراء جلسة تصوير بالطابع الفرعوني، حيث تقوم سلمى بارتداء زي فرعوني لإجراء فوتوسيشن في منطقة أثرية، وبالفعل توجهنا الى منطقة سقارة وقمنا بشراء تذاكر الدخول، ودخلنا للمنطقة بكامل معدات التصوير وبرفقتنا سلمى مرتدية عباءة سوداء، واستغرقنا 15 دقيقة فقط داخل المنطقة أمام الموظفين وأفراد الأمن".
وبعد رصد الأجهزة الأمنية لمجموعة صور الفتاة التي تداولها رواد مواقع السوشيال ميديا المختلفة، فحصت شرطة السياحة والآثار صورًا تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة ترتدي ملابس تحمل الطابع الفرعوني بجوار هرم سقارة.
وأشارت مصادر أمنية ، إلى مراجعة كاميرات المراقبة لتحديد موعد دخول الفتاة للمنطقة ومناقشة قوة التأمين في ذلك التوقيت حول التقاطها تلك الصور، كما تم إجراء تحريات موسعة بالتنسيق مع مباحث الجيزة للوصول إلي هوية المصور.
وفى الساعات الأولى من مساء الاثنين، ألقى رجال الأمن بالقاهرة القبض على مصور السيشن أثناء تواجده في منطقة حلوان، كما تمكنت أيضًا قوات الأمن قبل انتهاء اليوم من ضبط الفتاة سلمى الشيمي فتاة سيشن الاهرامات في إحدى مناطق القاهرة.
وعقب ضبطهما، كشفت مصادر أمنية مفاجأة في الواقعة، حيث تبين أن جلسة التصوير تمت يوم الأربعاء الماضي وتحفظت مباحث السياحة والاثار علي ٢ من مفتشي وزارة الاثار و٤ من افراد الامن ممن تواجدوا وقت التقاط الصور.
ويصل عدد المتهمين في الواقعة الي ٨ بعد ضبط الفتاة والمصور حسام محمد ويجري استجوابهم جميعا حاليا من قبل الجهات الأمنية حول ملابسات الواقعة.
وقالت المتهمة عقب القاء القبض عليها انها والمصور اتفقا علي دفع مبلغ ١٥٠٠ جنيه للموظفين وأفراد الأمن ممن سمحوا لهم بتصوير الجلسة داخل المنطقة الاثرية وبجوار هرم زوسر المدرج، وأشارت المتهمة إلى أنها لديها مقطع فيديو يثبت اتفاق المصور مع الموظفين على دفع المبلغ المالي ستقدمه لجهات التحقيق.
وأكدت مصادر أن الأجهزة الأمنية تتبعت خطوط سير الفتاة وأماكن تواجدها حتى تمكنت مأمورية من مباحث سياحة واثار الجيزة من القاء القبض عليها في احدى المناطق الشعبية بالقاهرة، وأشارت المصادر الي ان المتهمة تم ضبطها بتهمة التصوير بدون تصريح.
وشرحت المصادر ان الموديل سلمى الشيمي لا تواجه تهمة جنائية وانما مخالفة تصوير بدون تصريح حيث ينص قانون الاثار على عدم منع التصوير داخل المنطقة الاثرية وانما تستدعى جلسات التصوير الحصول علي تصريح دخول معدات التصوير والكاميرات ودفع الرسوم والبالغ قدرها ٥ الاف جنيه.