الأقباط متحدون | بنات مصر من"ست البنات" لـ "التحرش الشرعي": وسعي الجيبة شوية يا أختي.. وجالكم اللي هيلمكم.. وانسي البنطلون واستري نفسك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٠ | الاربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٢ | ٢٠بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٠٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بنات مصر من"ست البنات" لـ "التحرش الشرعي": وسعي الجيبة شوية يا أختي.. وجالكم اللي هيلمكم.. وانسي البنطلون واستري نفسك

البديل | الاربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٢ - ٥١: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

مضايقات وتهديدات بفرض النقاب ومنع الخروج وشتائم بذيئة.. موضة التحرش الجديدة في الشارع

سواء كانت لعبة أمنية للتخويف من الإخوان.. أو نشوة فوز وهمي.. أو نفاق مجتمعي لابد من وقفة

معاكسات أخرى: جالكم اللي يربيكوا.. ومرسي مش هيلبسكوا بناطيل تاني.. ونشطاء :الصمت عليها مشاركة في الجريمة


تحرشسواء كان ما يحدث في الشارع من مضايقات وتحرش بالسيدات هو محاولة من أجهزة قديمة للتخويف من حكم مرسي ولعبة لأجهزة أمنية هدفها بث الخوف من حكم الإخوان .. أو أنها أحساس بنشوة فوز لم يكتمل من جانب منتمين أو قريبين لتيارات الإسلام السياسي أو حتى نفاق مجتمعي يحاول إرعاب ما يراه الطرف الأضعف في المعادلة وهو النساء.. فإن الأمور تحتاج لوقفة حقيقية لوقف سيل التهديدات والاعتداءات والتخويفات التي تستهدف النساء على طريقة تهجم بالقول واللفظ قبل أن يتحول الأمر لفعل عنيف..

نحاول هنا تقديم ما يحدث ونطالب بوقفة حقيقية ليس الهدف إدانة طرف
أو تحميل المسئولية لاتجاه دون الآخر ولكن المطلوب تعامل حاسم وفوري مع الظاهرة لأن الصمت عليها وعدم التعامل معها سيصب الاتهام في خانة واحدة وسيحمل المسئولية للفصيل الذي رافقت بداية حكمه هذه السلوكيات وسيزيد المخاوف منه .. ما يحدث يحتاج لوقفة.. أما الصمت على الجرائم ضد النساء فهو جريمة ثانية تعني الموافقة عليها والإقرار بها.

كشفت سيدات وفتيات للبديل عن تعرضهن لموجة مضايقات ومعاكسات بهدف ترهيبهن وتخويفهن بعد وصول الإخوان للرئاسة وإعلان فوز الدكتور محمد مرسي.

وقالت السيدات في استطلاع رأي أجرته البديل في مناطق
السيدة زينب وسعد زغلول والناصرية وشمل محجبات وغير محجبات وفتيات صغيرات ونساء كبار في السن إنهن تعرضن لمضايقات من قبل رجال ونساء منتقبات وانتقادات لطريقة لبسهن بهدف تخويفهن من حكم الرئيس الجديد, مضيفين أن أبرز المضايقات تضمنت كلمات مثل: "هتقعدوا في البيوت" و" جالكم اللي هـ يلمكم من الشوارع" و"مرسي هـ يلبسكوا الخيش".. وانسي البنطلون .. واستعدي للنقاب " مع اتهامات في الأعراض وشتائم بذيئة .

وأوضحت السيدة أية محمد - ربة منزل أنها سمعت منتقبات يقلن للفتيات أثناء ركوبها المترو
: " جالكوا اللي هيربيكوا"  و" لما نشوف إذا كان مرسي هيلبسكوا بناطيل تاني ..ولا لا".من جهتها, نفت ميرفت فارس موظفة بوزارة المالية أن تكون قد تعرضت أي مضايقات, مؤكدة أنه لا أحد يستطع أن يجبرنا علي فعل شئ إحنا مش راضيين عنه وجميع المصريين بمختلف طوائفهم متخوفين وليس فقط إخواتنا الأقباط.

فيما قالت رانيا سيد طالبة  تقيم بمصر الجديدة أنها أثناء سفرها إلي والديها بالمنصورة اعترضها أحد الأشخاص وقال لها: " جالكوا اللي هيربيكوا واللي هيقعدكوا في البيت و ياللا جهزي النقاب وافتكري معالم الشارع كويس قبل ما تقعدوا في البيت", بالإضافة إلي نظرات اللمز والغمز.

بينما قالت دينا جمال أنها لم تتعرض شخصيا لأي مضايقات وتخويفات بعد وصول مرسي للكرسي, وأضافت أن صديقة لها تعمل طبيبة كانت في إحدى المؤتمرات وجلست بجوار طبيب ملتحي فقال لها " أنتي كمان هتقعد جمبي..ده اللي ناقص".

وأكد فرج وهيب صيدلي يقيم بمنطقة صفط اللبن أن زوجة أخيه تعرضت لمضايقات في الشارع بالألفاظ مثل:"هتقعدوا في البيوت" و"جالكم اللي هيلمكم" و"مش بعيد يسمحلكوا بزوجة تانية وثالثة". وقال إن البنت أو الست الكبيرة يجب أن تتجاهل هذه المضايقات ولا ترد حتى لا تجلب لنفسها السلبيات.

 أما نيبال ناجي صيدلانية فقالت أن أكثر المناطق التي يتعرض لها البنات أو الستات للمضايقات في المناطق الشعبية كالسيدة زينب ويقال لها " انسي اللبس اللي انت لابساه ده تاني..خلاص مرسي مسك.. وسعيها على نفسك يوسعها عليكي ربنا". وقالت إيمان عماد  طالبة ثانوية عامة"17" عاماً  بصراحة سمعت من جيراني في الحي بعض المضايقات مثل "هنوريكم" , و"أنتو مسمعتوش أن مرسى أصبح رئيس جمهورية " وامتد الأمر لتعليقات على شكل اللبس واتهامات بأن السيدات السبب في كل البلاوي .

فيما قالت أية عبد السلام والتي تسكن بمنطقة دار السلام أن صديقتها  سمعت أنه سيتم تقسيم الجامعة غلي ثلاثة أيام للفتيات وأخري للشباب , وان سيدة محجبة نصحتها بان تغير من نمط ملابسها قائلة " البسي جيبة واسعة شوية" . وان احد المارة قال لها " مرسي مسك البلد..ووسعي لبسك شوية" فردت عليه قائلة " أنا لم أغير من نمط لبسي حتى بعد وصول مرسي للحكم".

 وأضافت وفاء عبد المنعم موظفة  تقيم بمدينة الشيخ زايد أن سائق الميكروباص قال لإحدى الراكبات: " بكرة هتتحجبوا.. ويلبسكوا الإسدال.. بدل ما انتوا عمالين زي الحمير المخططة".

 بينما قالت نادية محمد تقيم بمنطقة سعد زغلول إنها بالرغم من أنها سيدة كبيرة بالمعاش إلا أنها تتعرض لمعاكسات مثل
" يللا مرسي جاء ..هتلبسوا خيش..وهتلبسوا نقاب" كما تعرضت أيضا زوجة أبنها لمضايقات وذلك نتيجة لجهل الشعب والذي من المفترض توعيته وتغييره من الداخل قبل التغيير من الخارج.

أما أمل هيكل والتي تعمل صحفية بجريدة الجمهورية وتقيم بشبرا الخيمة فقالت إن بعض الشباب ضايقوها قائلين " خلاص مرسي جاء..معدتوش تحطوا الروائح.. وهتلبسوا النقاب"..وأنها لم ترد عليهم لأن "عقولهم خفيفة". وقالت سيدة محجبة ومع ابنتها الطالبة بالجامعة _ رفضت ذكر اسمها_ إننا شعب بطبيعته " صاحب نكته" ونسمع تعليقات تقال بسخرية مثل " هيلبسكوا نقاب" ويجب علي المرأة أن تدافع عن نفسها وان حرية المظهر حق مكفول ..والإيمان شئ خاص بيننا وبين الله.

كما كشفت فتاه –رفضت نشر اسمها- عن تعرضها لمضايقات من شابين قاما بملاحقتها أثناء توجهها لعملها, وقالا لها: "خلاص مش هتلبسي اللبس دا تاني ومش هنشوفكم في الشارع تاني ".. وأضافت أن شابا ثالثا رد عليهما قائلاً: لا تخافي فلن يحدث شيء من هذا ولن نحرم من جميلات مصر, وتساءلت الفتاه قائلة: "السؤال الآن هو: ما هو دور الرئيس القادم ومهامه على وجه التحديد ؟"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :