- "الصحافة العالمية تقول": العسكر ضرب "مرسي" على رأسه
- القمـص "مكـاري يونـان".. ملكوت اللـه قد أقـترب جـدًا والـرب علـى الأبواب
- "باسم يوسف": من لا يحترم السلام الجمهوري لبلده، كيف له أن يكتب دستورها؟!
- جلسة "مبدئية" بين مسيحيي ومسلمي "البصرة" لحل مشكلة اعتراض الأتوبيسات المتجهة إلى الكنيسة
- مطالب السلفيين أمام مرسي: طرد الشيعة والبهائيين وهدم الاهرامات
«المفتي»: «الرئيس» لن يتمكن من إصلاح البلاد بمفرده.. وعليه طمأنة الأقباط
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، صباح الأربعاء، إن الرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسي، لن يتمكن من إصلاح أمور البلاد بمفرده، ومعالجة القضايا التي يعاني منها المواطن، وأنه بحاجة إلى تكاتف جميع القوى الوطنية لمساندته في تلك الفترة المهمة، مشددًا على أهمية أن يعمل مرسي على طمأنة الأخوة الأقباط، وحل مشكلاتهم على أرض الواقع.
وطالب مفتي الجمهورية، في تصريحات نشرها المركز الإعلامي لدار الإفتاء، في صفحته على «فيس بوك»، جميع التيارات والأطياف، بالاجتماع على قاعدة أساسية من «المشترك الوطني المصري الحضاري»، والمترسخ في وجدان الشعب المصري وعقله، والذي توافقت عليه القوى السياسية والمجتمعية، ومؤسسات الأمة المصرية، وشباب الصحوة المصرية عبر المرحلة الراهنة، بحسب وصفه.
وأشار مفتي الجمهورية، خلال لقائه بوفد من القيادات الدينية المسيحية من أمريكا وإنجلترا وسنغافورة، بحضور المطران منير حنا، مطران الكنسية الأسقفية في مصر، وذلك بمكتبه في دار الإفتاء، إلى أنه يجب ترجمة الانتماء الحقيقي لهذا الوطن، إلى أفعال للصالح العام، وليس لمصالح حزبية ضيقة، مؤكدًا أن دائرة الاتفاق أكبر بكثير من دائرة الاختلاف، قائلًا: «علينا التركيز على ما يجمعنا، وليس ما يفرقنا».
وناشد مفتي الجمهورية، الجميع وخاصة وسائل الإعلام، بالكف عن إثارة القضايا السطحية، التي لا طائل ولا منفعة للوطن من ورائها، والبدء فورًا في مناقشات موضوعية، حول القضايا الجوهرية للوطن، والتي ترتقي بالمجتمع المصري، وتُسهم في النهوض بالأمة في جميع المجالات.
وأضاف الدكتور على جمعة، أن «مصر مليئة بالخيرات والخبرات، التي ستسهم بإذن الله وبقوة في بناء مصر في عهدها الجديد، محذرًا من أنه لايزال أمام أبنائها المخلصين، العديد من المشكلات والتحديات الكبرى، التي تتطلب التعاون والتكاتف، من أجل العمل على إيجاد حلول لها».
وأعلن مفتي الجمهورية، خلال إجاباته عن أسئلة الوفد الزائر له، أن هناك «إجماعاً» بين كل طوائف الشعب المصري، على أن «المواطنة»، هي المعيار والمحدد الأساسي لعلاقة الشعب ببعضه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :