كتب : نادر شكرى
كشف مسئول سابق في الاستخبارات البريطانية، من أن تنظيم_داعش الإرهابي سيشن هجمات واسعة النطاق في عدة دول أوروبية، على رأسها فرنسا و بريطانيا، وذلك ردًا على الرسوم_المسيئة_للرسول. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن المسئول، الذي قضى مهام تجسس شديدة السرية بشأن تنظيم القاعدة الإرهابي، قوله إن داعش يعكف الآن على تدريب عدة إرهابيين في سوريا وليبيا لتنفيذ العمليات الانتقامية في اوروبا خلال أعياد الميلاد ورأس السنة .
وأوضح المسئول الاستخباراتي أن الإرهابي أبو عمر الشيشاني، وهو أحد القيادات البارزة في داعش، هو المسئول عن عمليات تدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى الأراضي الأوروبية.
وقال: "العمليات ستنفذ في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بالتحديد، خاصة وأن حكومات تلك الدول ستخفف من القيود الاحترازية ضد فيروس كورونا، خلال عطلة اعياد الميلاد
وكانت السلطات البريطانية قد رفعت مستوى التهديدات الإرهابية لديها إلى المستوى الثاني، بعد هجوم فيينا الإرهابي، والذي راح ضحيته 4 أشخاص بعد أن فتح مسلح النار عليهم بشكل عشوائي.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم، وقال إنه ردًا على إقدام المدرس الفرنسي سامويل باتي، بعرض رسوم مسيئة للرسوم خلال أحد الفصول الدراسية، وهو ما أسفر عن مقتله ذبحًا في أحد ضواحي العاصمة باريس على يد مواطن روسي من أصل شيشاني.
وأتى الهجوم بعد وقت قصير من خطاب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، بشأن مكافحة "الانفصالية الإسلامية"، الذي ألقاه في 2 أكتوبر 2020 في بلدية ليه مورو الفرنسية، وهو ما أثار غضبًا واسع النطاق في العالم الإسلامي والعربي أسفر عن حملات شعبية عريضة تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية.