كتب – روماني صبري
قال اللواء شريف إسماعيل، ثمة تلاسن و صدام ، حدث خلال منتدى حوار المنامة ، فرئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل آل سعود، وقع صدام كلامي ومشادة خلال جلسات المنتدى مع وزير خارجية إسرائيل جابي أشكنازي.
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، حيث أكد الفيصل إن إسرائيل تقدم نفسها على أنها دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها وتتحدث عن رغبتها في إقامة علاقات ودية مع الرياض.
مضيفا أن إسرائيل تستمر في الوقت نفسه باحتلال الأراضي الفلسطينية وقصف الدول العربية وتمتلك ترسانة نووية، بالإضافة إلى "إرسال كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد السعودية"، مؤكدا أن إسرائيل احتجزت آلاف الفلسطينيين الذين سرقت أراضيهم في معسكرات.
محذرا من أنه "لا يمكن علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم"؛ متهمًا إياهًا بـ"النفاق"، وختم كلامه داعيا إسرائيل إلى الموافقة على مبادرة السلام العربية.
معتبرًا ذلك الطريقة الوحيدة للتصدي المشترك ضد ايران ، ومن جانبه عبر وزير الخارجية الإسرائيلي في معرض تعليقه على هذه الانتقادات عن أسفه إزاء هذا الموقف.
مؤكدًا إن تصريحات الأمير "لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط"،وأشار إلى أن اتفاق التطبيع الذي أبرمته إسرائيل مع الإمارات والبحرين لا يحل محل المفاوضات مع الفلسطينيين بل يمثل فرصة لهم، داعيًا الجانب الفلسطيني إلى استئناف مفاوضات غير مشروطة فورًا.