كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء مع نظيره السلوفيني يانيز يانشا، بمقر رئاسة الوزراء بأورشليم، وفي إطار اللقاء أبرمت الدولتان تصريحا مشتركا لإقامة التعاون في مجال الابتكار التكنولوجي.
 
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال اللقاء :
يسرني لقاؤك ومرحبًا بك سيادة رئيس الوزراء يانيز، نملك فرصة ذهبية لفتح صفحة جديدة في العلاقات السلوفينية الإسرائيلية، وأستشهد في هذه المناسبة بالسطر الذي اختتم فيلم كازابلانكا والذي يقول "إنها بداية صداقة رائعة".
 
أنت دائمًا ما كنت أحد أكبر دعاة التحالف الإسرائيلي السلوفيني، وأنا أيضًا أؤمن بذلك، فتكمن في ذلك فرص كبيرة، إذ يبين عملك بصفتك رئيسا للحكومة مدى التزامك بهذه الرؤية، علمًا بأن الوجهة الأولى التي تقوم بزيارتها خارج حدود الاتحاد الأوروبي هي إسرائيل. 
 
هذا اللقاء هو الأول الذي يجمعنا وستتلوه لقاءات عديدة. أودّ التقدم إليك بالشكر على التزامك وعلى سياستك المتسقة، من وجهة نظرنا هناك العدد الهائل من الفرص.
 
 ويسأل الناس دائما لماذا لم يتم القيام بذلك سابقا، علما بأن كل من سلوفينيا وإسرائيل هما عبارة عن دولتين ديمقراطيتين متقدمتين، واللتين تملكان القدرات التكنولوجية وتنظران إلى المستقبل وتشاركان الرغبة في تحسين حياة مواطنيهما، يمكننا القيام بكل ذلك على نحو أفضل إذا قمنا به مع بعضنا البعض.
 
نحن بصدد إبرام اتفاقية في مجال الابتكار اليوم، مما يعتبر أمرا في غاية الأهمية كونه يساهم في تحقيق هدفنا المشترك، وعلما بأن المستقبل مملوك للذين يبتكرون، بحيث يخلق الابتكار قيمة، ويعطي ميزة تنافسية، ويدفع بالاقتصاديات إلى الأمام، يمكننا مساعدة اقتصادياتنا ومواطنينا من خلال التعاون في مجال الابتكار، وهذا ما سنوقع عليه هنا اليوم.
 
 
بالإضافة إلى ذلك، هنالك العديد من المجالات الأخرى مثل الذكاء الاصطناعي، وحماية الفضاء والتجارة والسياحة، حيث نشهد حاليا عددا كبيرا نسبيا من السياح الإسرائيليين الذين يزورون سلوفينيا. وسيكون المزيد منهم. 
 
إنني أتطلع إلى زيارة دولتكم في يوم ما وآمل أن يتم ذلك خلال المستقبل المنظور، كما نتطلع إلى الاستعانة بمينائكم في البحر الأدرياتيكي، بمعنى ميناء كوبر من أجل تصدير المنتجات الإسرائيلية إلى القارة الأوروبية أيضًا، ونحن في طريقنا لإنجاز ذلك.
 
كما وأتوجه إليك بالشكر على تصنيف حزب الله تنظيما إرهابيا، مما يعكس صورته الحقيقية طبعا، وكذلك أشكرك على دعمك لنا في المحافل الدولية، وأقول لك إننا في إسرائيل، في أورشليم، متحمسون جدًا لاستضافتك ووفدك. وسيكون هذا الحدث أمرًا سيعتبره الناس نقطة تحوّل حينما سينظرون إلى الوراء. إنه مطلع فجر جديد. فمرحبًا بك صديقي في أورشليم".