قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا ولقاءه بالرئيس إيمانويل ماكرون وكل أطياف الإدارة الفرنسية، وكانت رسالة مهمة بشأن علاقة البلدين وتحالفهما في عديد من الملفات، لا سيما أمن المتوسط ومواجهة الإرهاب والاتجار بالبشر.
 
وأضافت في بيان اليوم أن زيارة رئيس أكبر وأهم دولة بالشرق الأوسط، لرئيس واحدة من أهم دول أوروبا، حدث يلفت الأنظار ويجبر أطرافا عديدة على إعادة ترتيب أوراقها وتغيير طريقة تعاملها مع ملفات المنطقة.
 
وتابعت أن رسائل الرئيس حملت إشارات واضحة بشأن صلابة الإدارة المصرية، والخطوط الحمراء فيما يخص الأمن القومي والمصالح الوطنية وحقوق الإنسان وفق الرؤية الوطنية.
 
وأشارت إلى خطورة إغفال التوترات التى تمر بها المنطقة وإصرار بعض الدول على التدخل في شئون دول أخرى وزعزعة استقرارها والتغاضي عنه وهو ما اتفق عليه الرئيسين فيما يخص الشأن الليبي، كما توافق الرئيسين حول القضية الفلسطينية وحل الدولتين هو بحدود ٦٧ هو الحل الأمثل لاستقرار المنطقة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي أظهر مدى ثقل مصر السياسي والتغير النوعي والاستراتيجي خلال حواره حول ملف حقوق الإنسان.