كتب ايهاب رشدى
قال مينا عادل نجل عادل بولس أحد المعتدى عليهم فى أحداث الورديان أمس ، أن والده لازال يخضع للعلاج فى العناية المركزة بمستشفى القديسين بمنطقة سيدي بشر ، وذلك بعد أن تم نقل فجرا من المستشفى الجامعي -الميرى - إلى مستشفى القديسين ، واضاف مينا فى حديث خاص للاقباط متحدون أن والده ظل أمس ينزف فى الميرى من الساعة 8م وحتى 1صباحا دون أن يتلقى اى علاج وذلك بعد عمل التقرير الطبي له والذى كانت المستشفى تريد إثباته -جرح سطحي - فى حين أنه كان جرح غائر فى الجنب الشمال بعد تعرض والده لطعنات فى ذلك الجانب .
وأكد مينا أن اعتداءات الامس قد جاءت على يد ثلاثة أشقاء مسجلين خطر يقيمون فى المنزل المجاور لمحل طارق شنودة -المعتدى عليه الثالث -واضاف أن هؤلاء الأشخاص دائمو التعرض لاقباط المنطقة ولأصحاب المحلات الثلاثة ، رمسيس بولس وعادل بولس وطارق شنودة وهى محلات مجاورة لكنيسة الشهيدة دميانة بالورديان ، وقد تعرضوا لابونا بولس أحد كهنة الكنيسة بالسب والشتيمة ولكنه لم يرد عليهم .
وعن طارق شنودة والذى تعرض لعدة طعنات نافذة فى الصدر من جانب المعتدين فهو يخضع للعلاج حاليا فى المستشفى الجامعي وقد أجريت له جراحة فى الصدر ولازال فى العناية المركزة .