كتب – سامي سمعان
قال أحمد بان، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن العديد من سلطات الدول الأوروبية تجاهلت الأدلة التى قدمتها سلطات الأمن المصرية عن نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي.
وتابع: ربما اعتمدت أوروبا فى نظرتها للإخوان على هذا الخطاب المزدوج التى نجح الإخوان فى تدشينه، خطاب يتسامح مع قيم العصر والحداثة ويدعي الإيمان بالديمقراطية، وخطاب أخر لقواعد الجماعة لا تعلم عنه السلطات الأوروبية شيئا.
وأكد بان، خلال لقاء مع "العربية"، أن السلطات الأمنية المصرية قدمت بيانات واحصائيات موثقة عن التنظيم وخلاياه المسلحة سوي "حسم" أو "الثورة" أو غيرها، لكن استدارت أوروبا على هذه المحاولات ولم تنصنف الإخوان تنظيمًا إرهابيًا.
واعتقد أن دوافع أوروبا هى فى الاحتفاظ بهذه الورقة للنهاية وابتزاز القرار المصري من خلالها.