أطلقت كنائس قطاع وسط الإسكندرية الأرثوذكسية أول مبادرة رعوية تحت شعار «ساعة فرح.. ساعة كيهكية للأسرة»، أمس وحتى عيد الميلاد فى 7 يناير المقبل، لتعويض الشعب القبطى عن الحرمان من حضور السهرات الكيهكية خلال فترة صوم الميلاد، نظرًا لغلق الكنائس وتعليق العبادات الطقسية، اتساقًا مع خطة الدولة فى مكافحة فيروس كورونا باتباع الإجراءات الاحترازية ومنع الزحام. وقال القمص إبرام إميل، وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، إن المبادرة تأتى فى خطوة رعوية للكنيسة كتعويض الأقباط عن عدم الحضور فى الكنائس وتعليق الصلوات والسهرات الكيهكية فى الكنائس، مشيرًا إلى أنه على كل أسرة إقامة الصلاة والتسبيح فى المنزل من الساعة التاسعة حتى العاشرة مساء كل يوم فى كيهك اعتبارًا من أمس طوال شهر كيهك.
وأضاف «إميل»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن كل يوم من السهرات الكيهكية سيتم تنفيذ برنامج عبادات مختلف يجرى بثه على الصفحة الرسمية للكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» الساعة ٩ مساءً وعلى كل صفحات كنائس قطاع وسط. من جهة أخرى، تولى عدد من العاملين بالقرى السياحية بالبحر الأحمر مهمة تركيب الزينة والأنوار وشجرة عيد الميلاد ومجسمات لبابا نويل وعربته التى يجرّها عدد من الحيوانات، بالإضافة إلى تخصيص ركن للهدايا داخل بهو كل قرية سياحية ليتم توزيعها على النزلاء من السائحين الذى يحتفلون بأعياد الكريسماس ورأس السنة الجديدة.
ورغم تواجد تلك المظاهرة خارج وداخل القرية وعلى واجهاتها إلا أن هذا العام اختلف الاحتفال عن الأعوام الماضية، حيث غاب النزلاء من السائحين بسبب انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا وحظر عدد من الدول المصدرة للسياحة سفر مواطنيها، وفى الصدارة ألمانيا، وتدنت الإشغالات لدرجة أن هناك عددًا من القرى السياحية أغلق أبوابه بشكل كامل وأطفأ أنواره لعدم القدرة على تحمل تكاليف التشغيل بنسب متدنية لا تحقق أى عائد أو تسد أى تكاليف.