بدأ الإعلامي حمدي رزق برنامجه بإذاعة أغنية «الست دي أمي»، تضامنًا مع السيدة المسيحية التي تم تجريدها من ملابسها بمحافظة المنيا.
وقال «رزق»، خلال برنامجه «نظرة»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أمس الخميس، إن "ما حدث بالمنيا حادث مؤلم وبشع ولا يقاس بمقياس ويعود لعصور ما قبل المدنية والرجولة والنخوة"، مضيفًا أنه "لا يمكن تصور أن يتم تجريد سيدة من ملابسها دون أن يتحرك أحد".
واعتذر للسيدة التي تم الاعتداء عليها، قائلًا: "حقك علي يا أمي، ولو قابلتك سأقبل يديك ورجليك حتى تصفحي".
وكانت مجموعة يقدر عددها بـ300 شخص، خرجوا في الثامنة من مساء الجمعة، يحملون أسلحة متنوعة وتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، وقاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها، وتجريد سيدة مسيحية مسنة، تُدعى سعاد ثابت، من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع، على خلفية اندلاع شائعة في قرية الكرم التي تبعد مسافة أربعة كيلو مترات من مدينة الفكرية بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، بوجود علاقة بين مسيحي ومسلمة، وفقا لتصريحات الأنبا مكاريوس الأسقف العام لإبراشية المنيا وأبو قرقاص.
بينما علق اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، على الواقعة بأن ما يدور بالقرية أمر بسيط، وأن الأمر تحت السيطرة ومن المفترض ألا تتناول وسائل الإعلام الأمر بشكل مبالغ فيه، خاصة أنه يمس «الشرف والعرض»، موضحا أن الحادثة نتجت عن شائعة، ومن الممكن أن يكون مصدرها أحد المغرضين، وتم إلقاء القبض على بعض أشخاص من المتورطين في الحادث وعرضهم على النيابة.