محمد السماك

- ببساطة لم أتعجب او أندهش من الحكم بل كان هذا المتوقع في ظل مجتمع تغلب قيمه الدينية على قيمه الإنسانية فماذا ننتظر، الجريمة تم تصويرها صوت وصوره كما عشرات الجرائم من ذبح للأقباط وغيره، وباقل شبهة وأحيانا نفعلها حتى يخرج المتهم بكل بساطه.

 

- أعتقد أنه لا ينقص مقبلا إلا ان يستخرج كل معتدي شهادة موثقه من جهة حكومية انه بكامل قواه العقليه ويريد أن يطبق شريعته (كما يراها) حتى لا تستشعر المحكمه الموقره الحرج في محاكمه بني جلدتهم بتطبيقهم القانون الأقدس عند القاضي نفسه علي القانون الجنائي.

 

- اثناء خمس سنوات من محاكمة المجرمين كانت سيده الكرم هي من تعرت أما اليوم فقد سقطت ورقة التوت عنها وبدأت سوءة مجتمع ببراء الجبناء الجناه الذين يدافعوا عن الدين بتعريه عجوز ليست طرف في المعركه وكأنهم المعبرين عن الإسلام وهي رمز الكفر المسيحي في معركه وهميه رمزها الجريمة.

 

- مجتمع خدش خيائه فتيات التيك توك وبعض ملابس الفتيات ولم يفعل تعريه مسنه في العلن وكأن القيم نفسها قد تأسلمت فترى من على غير المله عبيد وجب إذلالهم.

 

- كان من الممكن أن يحكم القاضي بخمس سنوات وهم بالفعل استكملوا مدتهم وسيخلي سبيلهم لكن الفرق أن حينها القانون قد أقر أنهم جناه اما الان فهم براءه من ذلك بل ويحق لهم رفع قضيه ضدها لرد الشرف لأنها اتهمتهم بجريمة مخلة بالشرف وبرأتهم المحكمه ويتحول الضحية جاني والظالم صاحب حق والقانون ينصر الشر عن الخير.

 

- ليست سيده الكرم من خسرت القضيه بل نحن من خسرنا الكثير وكأن الله يقتص لها فينا تعرت فعرانا الله وعرنا بهذا الحكم.