نبيل القط 
بقرى اليومين دول دراسات كتير عن وضع النساء في الطب النفسي  و فيه قصص تاريخية كتير بتوضح اد ايه الطب النفسي من البداية كان متحيز  ضد الستات ومنها ان الاطباء التفسيين بيشخصوا الستات بامراض نفسية اكتر من الرجالة وبيوصفلهم ادوية نفسية تاثر على حياتهم بالسلب اكتر من الرجالة مرتين تلاتة ومبيخدوش بالهم من فروق بيولوجية كثير زي تاثير الادوية على الدورة الشهرية وتاثيرها على زيادة الدهون والحمل والرضاعة  وهكذا لكن اكثر حاجة  كانت مرعبة في الموضوع هي قصة اللوبوتومي اللي انتشرت في التلاتينات من القرن العشرين   
 
  واللوبوتومي هو  عملية جراحية ظهرت في القرن ١٩ وانتشرت في القرن العشرين لعلاج الامراض النفسية وكانت تتعمل عن طريق دق مسمار حديد (استخدمو مسمار كسر الثلج تحديدا) فوق العين داخل الفص الجبهي من المخ من الناحيتين باعتباره مصدر التفكير المضطرب وتحريك المسمار وهو جوه المخ يمين وشمال لفصل الفص الجبهي عن بقية المخ وكان رائد العملية دي طبيب امريكي اسمه والتر فريمان وقال انها عملية تحريرية لتحرير المرضى من الحبس في المستشفيات النفسية وعلاجهم من الارق والعصبية والقلق وكان بيعملها بدون تخدير  والمرضى فيها كان بيطلعوا بأعاقات جسدية وعقلية كتيرة وبيرجعوا لطبيعة بدائية جدا  وكتير منهم كان بيموت اثناء العملية واستمر الراجل يعمل العمليات دي وبتشجيع من المجتمع الطبي  من الاربعينات وموقفش حتي مع ظهور الادوية النفسية في الخمسينات واستمر يعملها لغاية لما اتمنع في اخر الستينات وكانت 
 
 احدى ضحاياه اخت الرئيس كينيدي ذات نفسه واتعمل في امريكا وحدها ٥٠ الف عملية وفي انجلترا عشر الاف عملية ونفذ بايديه ٣٠٠٠ عملية وكانت بتتعمل لبعض المرضى مرتين وتلاتة وكمان استاذه اللي علمه العملية دي اخذ جايزة نوبل وده قوى مركزه جدا ضد اللي بيهاجموه والمفاجاة بقى ان الدارسين لما راجعوا  تاريخ المصيبة الطبية  دي اكتشفوا ان ٧٥٪؜ من ضحاياه كانوا ستات رغم ان اغلب مرضى المستشفيات اللي انعملت فيها كانوا رجالة وان خمسة من اصل ست حالات كان بيعرضهم ويعرض صورهم كدليل علي نجاح العملية كانوا ستات وده بيكشف اد ايه الطب النفسي كان ولازال متحيز ضد النساء حتي في مصائبه التاريخية