انحسار كورونا أصبح الحلم الأكبر لدى سكان العالم وبالطبع للمصريون، وذلك عقب الأنباء التي تردد حول ظهور السلالة الجديدة لكورونا، بعدما صرح بذلك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وأن السلالة خرجت عن السيطرة، إلا أن اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، بشرت المصريين بأن الفيروس سوف ينحسر في منتصف العام المقبل.
وتوقع الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق وعضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي، وصول الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا إلى ذروتها بنهاية ديسمبر الحالي، وتصاعد الأعداد المسجلة للإصابات فيها، وانحسار كورونا تدريجيًا إلى أن يصبح معدوم.
وعن أسباب انحسار كورونا المتوقع العلمية، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إنه بالنظر إلى المنحنى الوبائي نجد ارتفاع في شهري فبراير ومارس، ثم انخفاض، تلاه ارتفاع في يونيو ويوليو، ثم بدأ المنحنى أن يقل في اغسطس وسبتمبر، قبل أن يرتفع في بداية نوفيمبر وحتى الآن.
وأضاف «سلامة» لـ«الوطن»، أن الحديث عن انحسار كورونا في الشتاء له 3 أسباب علمية، أولها حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث يضعف الفيروس بسرعة كبيرة عندما يتعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة، في علامة محتملة على أن الوباء قد ينكسر في أشهر الصيف، حيث إن صفات الشتاء التي تتطلب عدم التهوية و على سبيل المثال تحد من انحسار كورونا.
وأشار أستاذ الفيروسات، إلى أن السبب الثاني هو أننا أصبحنا في الموجة الثالثة من كورونا، وأن المرحلة الواحدة تحتاج ما يقرب من 6 شهور حتى تنتهي، وبما أننا في بدايتها فمن المتوقع أن تنتهي بالقرب من منتصف العام المقبل.
كما أوضح أن السبب الثالث هو توافر أكثر من لقاح مضاد للفيروس، والذي بدروه سيساهم في انحسار كورونا، بعد أن يتلقاه أغلب المواطنون.
