بقلم : هاني دانيال
لا أحب التطرق إلي هذا النوع من التصريحات لكن المعالجة السطحية في الفضائيات أغلبها انطباعات شخصية ومستفزة.
جاءت "كورونا" لتنعكس بشكل سلبي علي كل مناحي الحياة، ومنها صناعة كرة القدم، وبعد أن كانت المفاوضات مكثفة لتجديد عقود بعض اللاعبين تم تأجيل البت فيها حتي تظهر بوادر انفراجة، هناك يتحركون قبل انتهاء العقود بعامين أو أكثر، بينما داخليا يقترب العقد من نهايته بأشهر وتترك الأندية لاعبيها للمجهول أو الصدام مع الجماهير .
أغلب لاعبي ليفربول ينتهي عقودهم 2023، كان من المفترض تجديد عقد فان دايك حتي 2025 وزيادة راتبه إلي 220 ألف استرليني اسبوعيا، جاءت "كورونا" ثم الإصابة وتجمدت المفاوضات، كذلك ساديو ماني من 150 ألف استرليني إلي 220 ألف استرليني، ماطل اللاعب في التجديد العام الماضي، واضطر ليفربول لتجميد الأمر حاليا، بينما لم يتم مناقشة صلاح في زيادة عقده، حيث جاء براتب 90 ألف استرليني، وسرعان ما تم زيادته إلي 200 ألف استرليني بعد موسمه الاستثنائي، كانت هناك رغبه في بيعه لأحد الأندية الاسبانية بمقابل كبير والتعاقد مع مبابي،وخاصة ريال مدريد بينما الأمر كان صعبا لبرشلونة، وكان علي الأخير دفع 89 مليون استرليني زيادة علي القيمة التسويقية للاعب، في ظل بند بعقد البرازيلي كوتينيو يمنع بموجبه تعاقد برشلونة مع أي لاعب من ليفربول حتي يونيو 2020.
الآن الفرصة متاحة لبرشلونة ولكن جائحة كورونا تمنع التنفيذ، لذا بدأ وكلاء اللاعببن خططهم لتشكيل ضغوط علي أنديتهم للتجديد بمقابل مادي أعلي، في ظل استحالة عودة الانتقالات بأسعارها الطبيعية.
أما موضوع الكرة الذهبية والأندية الاسبانية، غير صحيح، لو لم تلغي الجائزة هذا العام بسبب كورونا لفاز بها ليفاندوفسكي، مع انه يلعب في ألمانيا، لقب دوري أبطال أوروبا أو الوصول لنهائي المونديال مع الفاعلية والتأثير يضمن وحده الجائزة وليس النادي.
داخليا هناك أشخاص معروف عنهم توتر العلاقة مع صلاح عادوا للمشهد من جديد، وبالتالي الخلافات بينهما لن تنتهي.