كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اجتماع مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير في مقر رئاسة الوزراء بأورشليم، وجاءت تصريحاته خلال اللقاء كالأتي : 
 
إنه لمن دواعي سروري استقبالك هنا اليوم في أورشليم، وأقول ذلك اليوم كونك جاريد ستقود غدا وفدا إسرائيليا أمريكيا مشتركا إلى المغرب مع مستشار الأمن القومي الخاص بنا مئير بن شبات، إنها عبارة عن زيارة مفصلية والتي ستحفز تطبيع العلاقات الإسرائيلية المغربية.
 
أتذكر يا جاريد كيف اعترض جميع الخبراء المزعومين على تعيينك حينما استدعاك الرئيس ترامب لأول مرة في عام 2017 من أجل دفع جهوده الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، وأرجوك ألا تأخذ الأمر بشكل شخصي كونهم يتخذون نفس الأسلوب في تعاملهم معي، الآن يمكننا الجزم بأن هؤلاء المعترضين قد أخطؤوا.
 
 
على مر السنين كنت ألتقي بأشخاص موهوبين من دول مختلفة ممن حاولوا دفع مسيرة السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام، حيث تم تعيين العديد منهم من قبل حكوماتهم، بينما عُين بعضهم من قبل منظمات دولية وقام بعضهم الآخر بتعيين أنفسهم. 
 
وكان جميعهم يتحلون بالقيم والنوايا السامية إذ سعوا جميعًا لترك بصماتهم، بيد أن ليس سوى القليل منهم حققوا نجاحًا أكبر من النجاح الذي حققته أنت يا جاريد.
 
علمًا بأن مبادرة أفراهام للسلام التي طرحها الرئيس ترامب قد أحدثت بالفعل سلسلة كاملة من الانفراجات بمعنى السلام مع الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسودان والآن السلام مع المغرب. 
 
إنها عبارة عن أربع اتفاقيات سلام في غضون أشهر معدودة وسيتلوها المزيد، أعتقد بأننا سنشهد العديد من اتفاقيات السلام الأخرى إذا تصرفنا بموجب هذه السياسة.
 
ومن خلال هذا العمل، إنك كرست مجددًا وبنجاح القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط كما أنك قد ساهمت من خلال إحلال السلام في تعزيز مكانة الولايات المتحدة في المنطقة إلى حد كبير جدًا، وعلاوةً على دعم السلام بين الدول العربية وإسرائيل، كنت تلعب دورًا بالغ الأهمية في خطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب، والتي تُعتبر خطة السلام الواقعية الوحيدة التي تم طرحها حتى الآن فهي تلبي المصالح الأساسية للأمن القومي الإسرائيلي.
 
يحق لك أن تكون فخورًا بمساهمتك في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي وفي إحلال السلام في الشرق الأوسط.