بب عودة انتشار وباء فيروس كورونا مرة أخرى، في العديد من الدول، حالة من عدم الاستقرار في القطاعات كافة، وعلى رأسها قطاع السيارات، الذي شهد توقف شبه كامل في فترة انتشار الوباء، بداية العام الحالي.

 
وفي هذا الصدد، قال اللواء حسين مصطفى، أمين عام رابطة مصنعي السيارات السابق، أن السوق العالمي يشهد موجة من غلق الكثير من المصانع في العديد من الدول التي يعتمد عليها السوق المصري، خاصة المصانع الأوروبية، التي يستورد عدد كبير من السيارات في السوق المصري منها.
 
وأضاف «مصطفى» أن موجه الغلق هذه قد تتسبب في قلة المروض من السيارات في السوق، والذي بدوره قد يسبب ارتفاع في الأسعار خلال الفترة المقبلة، ولكن رغم كل تلك الظروف استطاع السوق المصري أن يسترد عافيته مرة أخرى، بعد انحسار الفيروس صيفا، وارتفعت المبيعات عن مبيعات العام الماضي.
 
وأكد أمين عام رابطة مصنعي السيارات السابق وخبير السيارات، أن عودة انتشار وباء كورونا مرة أخرى يهدد قطاع السيارات بشكل كبير، خاصة وأن السوق في بداية انتشار الوباء تسبب في توقفه بشكل تام.
 
ونوه اللواء حسين مصطفى، إلى أنه رغم انتشار الوباء في بداية العام إلا أن المبيعات ارتفعت بنسبة 24% عن العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل عدد السيارات إلى 200 ألف سيارة خلال نهاية العام الحالي 2020.
 
وأشار «مصطفى» إلى أن الأمل في توافر لقاح يحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه مرة أخرى، حتى لا تتوقف عملية الاستيراد وعجلة الإنتاج في المصانع العالمية، والمصانع المكملة لصناعة السيارات في العالم.
 
ولفت أمين عام رابطة مصنعي السيارات السابق، إلى أنه من المتوقع أن يكون عام 2021 عاما للتوسع في صناعة السيارات الجديدة، وجذب الاستثمارات، خاصة مع المشاريع التي تقوم بها الدولة لدعم قطاع السيارات، وعلى رأسها مشروع الإحلال والتجديد، الذي سيدعم صناعة السيارات بشكل كبير، وسيقوم على تشجيع استخدام الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدولة، مؤكدا أنه سيرفع من قيمة السيارات المصنعة محليا في السوق