محمد أبوقمر
شوية حاجات :
1 - سألت طفلا في العاشرة من عمره من أبناء الجيران : معانا برتقاله وإحنا أربعة أفراد أنا وانت واختك نرجس وأخوك محسن فإيه هو نصيب كل واحد فينا من البرتقاله ، رد الولد علي الفور : أنا هاخد البرتقانه لوحدي .
2 - خرج الحاج عبد الموجود مع رفاقه من الجامع بعد أدائهم صلاة العصر ، علي باب الجامع أخرج الحاج عبد الموجود من جيبه منديلا ورقيا ونف فيه ثم طوحه في الشارع ، الرجل التاني ، مسك مناخيره ونف كتلة ضخمة بحجم البدنجانه علي عتبة الجامع ، الراجل الثالث كح كحتين ، ثم ههاخخخ تفووووو فخرج من فمه جالوص بحجم شخة الجاموسة ولصق في جدار المنزل المقابل للجامع.
3 - في زيارتي لأحد الأصدقاء وقبل أن أضرب جرس شفته فوجئت بفردة شبشب قديمة مدقوقه أعلي باب الشقة ( بالمناسبة هو متعلم تعليم عالي وكاتب ويتحدث كثيرا في السياسة...مثقف يعني ) ، ولما سألته عن سر الشبشب المعلق علي باب شقته أبلغني أنه وضع هذا الشبشب للوقاية من حسد أخيه الجاهل ( كما يسميه ) الذي يحسده ويجعل الأفكار تتبخر من رأسه ويتوقف عن الكتابة لمدة طويلة.
4 - خرجت من بيتي بالكمامة لشراء بعض الأشياء ، في الطريق صادفني أحد المعارف ، أراد أن يصافحني ويباوسني فامتنعت ، هو أحس بالحرج وفوجئت به يقول لي : دا السلام لله يا أخي ، ولما ابتسمت تعجبا من قوله ، قال لي : الكورونا ما بتجيش إلا للي ربنا غضبان عليه ، قال كلاما كثيرا بنفس المعني ، وقبل انصرافه قال : افتكر كلامي كويس لأن لا الكمامة ولا حتي اللقاح هايمنعوا عنك الكورونا لو ربنا غضبان عليك.
بعد عدة أيام علمت أنه مصاب بالكورونا.
5 - طفلة صغيرة إبنة أسرة من أهل الحي في الخامسة من عمرها تعودت أنا علي مداعبتها لنجابتها وجمالها الأخاذ والذي يجعلها أشبه بزهرة ، فوجئت بها وقد تحجبت وترتدي إسدالا أسود أطفأ جمالها وجعلها تبدو مثل علبة صفيح مصدية ، ولما حاولت مداعبتها كالعادة بدت في ردودها وكأنها مرعوبة من شيء ما ، ولما سألتها : هو حد مزعلك ؟ ، قالت لي : أنا عيازاك تلبس حجاب إنت كمان ياعمو أحسن الشيطان يجيلك بالليل وانت نايم يفتح قلبك ويحطلك تعبان كبير فيه ياكلك هم علي بوق واحد ، سألتها عمن قال لها ذلك ، قالت أبويا ، ثم قالت : وأمي كانت بتعيط وهي بتلبسني الحجاب.