كشفت مصادر لـ «رويترز» أن شركة «آبل» تستهدف إنتاج سيارات كهربائية ذاتية القيادة بحلول عام 2024، وذكرت أنها تعمل على هذا المشروع منذ عام 2014، وكانت في مباحثات مستمرة مع موردي قطع غيار السيارات التى تعمل مهم «تسلا» بشكل سري لتوريدها بقطع غيار السيارات اللازمة للإنتاج، ولكنها لم تكمل بسبب انشغال «آبل» فى تطوير هواتفها و تكنولوجيتها.
ورجوعا إلى الوراء قليلا، فى عام 2018، قالت صحيفة «Economic Daily News» التايوانية، إن «آبل» تطور سيارة كهربائية لمنافسة شركة «تسلا» ومن المتوقع أن تظهر لأول مرة للنور فى سبتمبر 2021 وأنها استعانت بنائب مدير «تسلا» وعينته للإشراف على مشروعها المعروف باسم «Titan» فى عام 2018، بعد أن قدم استقالته من «تسلا» فى عام 2018.
تجاهل الكثيرون الخبر ظنا منهم أنها شائعات ولم يكن من المتوقع دخول شركة «آبل» مجال صناعة السيارات لأنها لا تملك أي خبرة فيه، ولكن مصادر «رويترز»، أكدت المعلومة، وقالت المصادر إن «آبل» ستطلق أول سيارة كهربائية ذاتية القيادة تحمل علامتها التجارية فى 2024.
واليوم، تظهر تقارير جديدة لمصادر موثوق منها لـ «رويترز» تفيد بأن «آبل» فى طريقها لإنتاج السيارات الكهربائية ذاتية القيادة بالتعاون مع موردى قطع غيار السيارات التى تتعامل معها شركة «تسلا»، وأنها ستبتكر نوعا جديدا من البطاريات الكهربائية سيكون خاصا بها، وحسب المصادر فإن «آبل»، ستنتج بطاريات من المستوى الثانى، مصنوعة من "فوسفات حديد الليثيوم، كما ذكر موقع «4insideevs» المتخصص فى أخبار السيارات الكهربائية.
هذه البطارية الجديدة تعتمد بشكل أساسى على تخفيف الوزن وزيادة عدد حزم البطاريات بجانب استخدام مادة تقلل الحرارة فى البطاريات مما تجعلها أكثر أمانا من البطاريات الأخرى، وستوفر مدى كهربائى أطول وسوف يتم شحنها من جديد فى وقت قصير.
الجدير بالذكر أنه منذ سنوات عديدة عرف «إيلون ماسك» المدير التنفيذى ومالك شركة «تسلا»، مشروع «آبل»، منذ البداية عندما كانت تواجه أزمات فى الانتاج وأراد بيع الشركة.
وقال إنه تواصل مع المدير التنفيذى لشركة «آبل» لمناقشة إمكانية الشركة الاستحواذ على شركة «تسلا» مقابل 60 مليار دولار، ولكن رفض المدير التنفيذى لـ «آبل».