مدبولى يُشيد بالأعمال ويؤكد: تكليفات من الرئيس بتطوير القاهرة التاريخية بوجه عام.
كتبت - أماني موسى
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعمال تطوير مبنى مجمع محاكم عابدين، وذلك بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل، والمستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، ولفيف من قيادات وزارة العدل.
وفى مستهل الجولة، رحب المستشار عمر مروان، برئيس الوزراء فى مقر مجمع محاكم عابدين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تُعد زيارة تاريخية، حيث إنها الزيارة الأولى التى يقوم بها رئيس وزراء للمجمع، والذى يقع فى حدود القاهرة الخديوية.
وشاهد رئيس الوزراء خلال الجولة فيديو يعرض ما تم من أعمال لتطوير ورفع كفاءة المجمع، ومراحل التنفيذ المختلفة لتلك الأعمال، كما أشار وزير العدل إلى أن مجمع محاكم عابدين يشهد لأول مرة منذ إنشائه في ثلاثينيات القرن الماضي، أعمالاً لرفع الكفاءة، لافتاً إلى أن ذلك يأتى في إطار تنفيذ خطة الوزارة المتكاملة لتطوير المحاكم والارتقاء بمقار ودور العدالة لتهيئة بيئة عمل مناسبة للقضاة والمتقاضين، وذلك على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أنه روعى خلال تنفيذ أعمال التطوير المحافظة على الطراز المعماري الفريد الذى يتميز به المجمع.
وأضاف وزير العدل أن المبنى يشغل محاكم عدة وهي: محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بدرجتيها، ومحكمة عابدين الجزئية، ومحكمة عابدين وقصر النيل لشئون الأسرة، بالإضافة إلى نيابتي عابدين وقصر النيل الجزئيتين، كما يضم المبنى قاعتين للجنايات ومكتباً أمامياً للعمل الإداري المميكن.
وخلال الزيارة تفقد رئيس الوزراء سيارة التوثيق المتنقل، التابعة لمصلحة الشهر العقارى والتوثيق، حيث تمت الإشارة إلى أن هذه السيارة تقوم بتقديم مختلف خدمات التوثيق والدعم لمكاتب التوثيق، وكذا معاملات الانتقال للأشخاص والشركات، وذلك وفقا للكثافات، بما يسهم فى التيسير على المواطنين الراغبين فى الحصول على خدمات التوثيق، ويأتى ذلك فى إطار دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفى ختام الجولة، أشاد رئيس الوزراء بمستوى تنفيذ أعمال التطوير التى تمت فى مجمع محاكم عابدين، وكذا ما يتم من دعم وتطوير للخدمات المقدمة من قبل وزارة العدل، بما يسهم فى رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير القاهرة التاريخية بوجه عام، وهو ما يأتى ضمن خطط الدولة لعودة العاصمة للعب دورها الثقافى والسياحى والأثرى.
