كتبت - أماني موسى
ترأس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بحضور الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حيث قرر المجلس:
1- إعادة تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية ويبلغ عددها ٢٥ مستشفى جامعي بسعة استيعابية ٢٣٧٧سرير بالأقسام الداخلية بالإضافة الى ٥٢٣ سرير للرعاية المركزة و٤١٨ جهاز تنفس صناعي على أن يتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج.
2- التأكيد على توفير أماكن لعزل الأطفال
3- التأكيد على وجود أقسام عزل بسعة استيعابية مناسبة بكافة المستشفيات الجامعية بخلاف المستشفيات الجامعية المخصصة بالكامل للعزل
4- اعتماد البرتوكول العلاجي الذي أعدته اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بالتنسيق مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان
5- التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين مقدمًا.
6- استمرار المستشفيات الجامعية في القيام بدورها في استقبال حالات قوائم الانتظار
7- التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات
وخلال الاجتماع أكد الدكتور خالد عبد الغفار أهمية وجود أماكن للعزل داخل المستشفيات غير المخصصة للعزل بشكل كامل، وطالب الوزير باتباع البروتوكولات العلاجية الصادرة من اللجنة العليا للفيروسات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان فيما يتعلق بالحالات المصابة بـ فيروس كورونا المستجد.
ولفت الوزير إلى ضرورة مشاركة الخبرات بين أطباء العزل في كافة المستشفيات ووضع معلومات عن الحالات وتحليلها للخروج بكافة المعلومات التي تساهم في تقديم رعاية طبية بشكل أفضل، كما تطرق الوزير للعمل على توفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية والاكسجين حتى شهرين مستقبلاً بكافة المستشفيات الجامعية، والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الصحة بالمحافظات فيما يخص اعداد الحالات المصابة والاطقم الطبية المتاحة.
ووافق الوزير على الاستعانة بالأطقم الطبية من تخصصات أخرى بعد تأهيلهم للتعامل مع حالات كورونا.
كما وعد الوزير خلال اللقاء بحل أي عقبات متعلقة بمكأفات الاطقم الطبية ومتابعة أي حالات إنسانية تستلزم التدخل مؤكدًا أن مشاركة الاطقم الطبية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا هو واجب وطني.