أكدت دراسة جديدة أن أول 10 أيام بعد الخروج من المستشفى تعدّ الأكثر خطورة على مرضى فيروس «كورونا» المستجد.
وقال صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن فريق الدراسة فحص نحو 2200 مصاب بـ«كورونا» عولجوا في 132 مستشفى في فرجينيا وخرجوا من المستشفى بين 1 مارس و1 يوليو الماضيين.
وقُورنت نتائج فحص حالات أولئك الأشخاص مع نحو 1600 مريض من مرضى الالتهاب الرئوي غير المرتبط بـ«كورونا» و3500 مريض بقصور القلب خلال الفترة الزمنية نفسها.
ووجد الباحثون أن المصابين بـ«كورونا» الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات يكونون أكثر عرضة بنسبة 40% للعودة إليها أو الوفاة جراء الفيروس في غضون 10 أيام من مغادرتها، مقارنة بالمرضى المصابين بالالتهاب الرئوي أو قصور القلب.
ومع ذلك، فبعد مرور 60 يوما على ترك المستشفى، يكون خطر عودة مرضى «كورونا» إليه أو الوفاة أقل بكثير، وفقاً للدراسة.
وقال الفريق التابع لـ«مركز ميشيجان ميديسن» الأمريكي، إن «النتائج تقدم دليلاً على أن الأطباء والممرضات يجب أن يكونوا مجتهدين بشكل لا يصدق في متابعة مرضى فيروس (كورونا) في الأيام الأولى بعد الخروج من المستشفيات».
من جهته، قال المؤلف المشارك بالدراسة، الدكتور ثيودور إواشينا: «بالنسبة لكثير من المرضى، يبدو أن (كورونا) يتسبب في سلسلة من المشكلات الخطيرة خلال أيام من الخروج من المستشفى. لكن القليل جداً من الأطباء والمستشفيات لديهم الوعي بضرورة متابعة ومساعدة أولئك المرضى».
وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم تجاوز 7.78 مليون حتى صباح الخميس.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 3.44 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات مليوناً و730 ألف حالة.