كتب – روماني صبري
يشهد لبنان، تنظيف ميناء بيروت من المواد الخطيرة فقد تم إطلاق عملية تنظيف واسعة النطاق بعد حوالي 5 أشهر من الانفجار المزدوج لما يزيد عن 2700 طنا من نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة دون احتياطات.
الجيش اللبناني بمساعدة شركة ألمانية اكتشف 53 حاوية محملة بمليون لتر من المواد السامة تم التخلي عنها لمدة عقدين، تم الإبلاغ عن هذه الشحنة للسلطات عدة مرات بدون جدوى وهذا دليل آخر على الإهمال السائد في منطقة الميناء، وفقا لإذاعة مونت كارلو.
حيث سمحت الرشاوى لأصحاب السفن عديمي الضمير بالتخلص من نفاياتهم السامة دون ترك أي أثر، ويقول موظف طلب عدم الكشف عن اسمه : إن الجناة الحقيقيين لن يحاكموا أبدا، حيث يتذكر مقتل مصور لبناني في وضح النهار يوم الاثنين الماضي وهو مصور وثق انفجار المرفأ شهر أغسطس بالرغم انه لم يثبت عن وجود صلة بين نشاطه ومقتله .
لكن الشكوك بدأت تنتشر حول عملية اغتياله كما ان في ديسمبر الجاري أدى اغتيال عقيد جمركي سابق في الميناء إلى إشعال الغضب في المجتمع اللبناني في ظل إفلات طبقته الحاكمة من العقاب.