تواجه بريطانيا كارثةً في أكبر معمل اختبار لفيروس كورونا المستجد، حيث تفشت إصابات الفيروس بين موظفيه بعد اكتشاف السلالة الجديدة مما يهدد بتفشي المرض أكثر وإرهاق قدرة المختبر على مواكبة الطلب المتزايد لإجراء التحاليل المطلوبة. 

 
ووفقًا لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية، ادعى عامل في مختبر«ميلتون كينز» الذي يستهدف تحليل 70 ألف اختبار يوميًا، أن قواعد السلامة به  قد انتهكت من خلال موظفين يختلطون أمام المبني والاستقبال.  
 
مختبر Milton Keynes Lighthouse هو الأول في المملكة المتحدة الذي يسجل رسميًا السلالة الجديدة الأكثر قابلية للانتقال من فيروس كورونا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية
 
وأبلغ موظفو الإدارة والمخازن عن حالات وعزل 20 من فريق المختبر المكون من 70 شخصًا، وفقًا لما ذكره أحد الموظفين الذي فضل عدم الكشف عن هويته.
 
وكشف المصدر لشبكة سكاي نيوز:«أجري المختبر47000 اختبار يوم الثلاثاء، ولا توجد فرصة لأن نصل إلى 70000 في اليوم بالطريقة التي نسير بها،الأمر كله مزحة». 
 
من جانبها، نفت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية مزاعم انتهاك إجراءات السلامة المتعلقة بفيروس كورونا خلال نوبات العمل المقدرة لكل شخص بـ 12 ساعة خلال فترة عيد الميلاد.
 
أعلنت المملكة المتحدة عن 39،036 حالة إصابة بفيروس كورونا و 574 حالة وفاة، ليلة عيد الميلاد، وبذل الناس مجهودًا كبيرًا لإجراء الاختبارات مع عدم أماكنية إجرائها في مراكز أخرى بسبب قيود الفيروس.
 
وتم افتتاح مختبرين جديدين في جامعة لندن هذا الشهر بعد أن تضاعفت مستويات الحالات في العاصمة ثلاث مرات في الأسبوعين الماضيين.