زوجة وعشيقها يستحقان لقب "أبناء إبليس"، فالزوجة نسيت أنها في عصمة رجل قدر له أن يعيش في بيت مع شيطانة خانته، فرغم مرور 3 أشهر فقط على حفل زواجهما، إلا أنها تملكتها الخيانة وارتوت من العشق الحرام، ذلك العشق الذى سمح لها أن تحرض عشيقها لقتل زوجها، فرسمت الخطة، التي قام خلالها العشيق بتجهيز مبيد حشرى وعقار منوم وخلطهما سويا وسلمه للزوجة التى وضعته داخل مشروب عصير، وقدمته للمجنى عليه، الذى قام باحتسائه وتوفي، وبعد أن تكشفت جريمتها سقطت دموعها الكاذبة ندما، ولكن هيهات، فجمع يدها ويد عشقيها كلبش واحد ليواجها نفس المصير، خلف القضبان، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما لمحكمة جنايات الجيزة، والتي أمرت بإحالة أوراق فتاة وعشيقها إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي حول إعدامهما.

 

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي رئيس مباحث مركز كرداسة بلاغا يفيد بوفاة سائق، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى مصطفى، سائق، في حالة تيبس وحدقة العين غير متسعة ولون الشفاة أزرق مما يشير إلى وفاته بتسمم في الدم، ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية من عدمه.

 

بتشكيل فريق بحث موسع، تمكن رجال المباحث من كشف غموض الحادث والوقوف على ملابساته، حيث تبين أن زوجة المجنى عليه اشتركت مع عشيقها لقتل زوجها والتخلص منه حتى يتمكنا من الزواج.

 

وبعمل التحريات تبين أن وراء الواقعة زوجة المجنى عليه نورهان، ١٨ سنة، وعشيقها، وتم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفت الأولى بأنها تزوجت من المجنى عليه منذ ٣ أشهر وحدثت بينهما خلافات زوجية لارتباطها عاطفيا بالثانى منذ نحو عامين، فعقدت النية معه على التخلص من زوجها ليتمكنا من الزواج، وقام العشيق بتجهيز مبيد حشرى وعقار منوم وخلطهما سويا وسلمه للأولى التى وضعته داخل مشروب عصير، وقدمته للمجنى عليه، الذى قام باحتسائه وتوفي.