كنائس القدس بلا مصلين في عيد الميلاد
سليمان شفيق
في الوقت الذي تتصاعد ازمة نتنياهو ويرفض الكنيست اقرار الميزانية ومن ثم تكون لاسرائيل انتخابات رابعة للكنيست خلال عامين ، مما يعرض نتنياهو لانتهاء مستقبلة السياسي وتعرضة للسجن في قضايا الفساد المتهم فيها تقوم حركة حماس باطلاق صاروخين نحو اسرائيل مما يدفع نتنياهو للرد بهجوم من الطيران الصهيوني مما يساعدة علي مزيد من الشعبية وسط اليمين الصهيوني في الانتخابات القادمة .
ووفق ذلك أشار الجيش الإسرائيلي إلى توجيه غارات جوية على مواقع لحركة حماس في غزّة ليل الجمعة، وذلك ردا على إطلاق صاروخين من القطاع الفلسطيني باتّجاه الأراضي الإسرائيلية اعترضتهما منظومة القبّة الحديدية المضادّة للصواريخ. من جانبها، أعلنت حماس أنّ "شظايا صواريخ الاحتلال أصابت مستشفى أطفال ومركز تأهيل لذوي الحاجات الخاصة، وتسبّب قصف الطائرات الحربية بترويع المدنيين".
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن إصابة فلسطينيين، أحدهما طفل، بجروح طفيفة، وفق مصدر طبّي فلسطيني.
ولفت الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنّ طائراته أغارات على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، من بينها موقع لتصنيع الصواريخ ومنشأة تحت الأرض وموقع عسكري.
وأضاف أنّ حركة حماس "تتحمّل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وما ينطلق منه، وستتحمّل تداعيات الأعمال الإرهابية المرتكبة ضدّ مواطني إسرائيل".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنّ غاراته هي ردّ على إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء الجمعة.
حماس: "صواريخ الاحتلال أصابت مستشفى أطفال"
من جانبها، أوضحت حركة حماس في بيان أنّ "شظايا صواريخ الاحتلال أصابت مستشفى أطفال ومركز تأهيل لذوي الحاجات الخاصة، وتسبّب قصف الطائرات الحربية بترويع المدنيين".
وكانت صفّارات الإنذار دوّت مساء الجمعة في مدينة عسقلان الجنوبية الساحلية وفي المناطق السكنية المحيطة بالقطاع الفلسطيني المحاصر، وفقاً للجيش.
من جهتها، أعلنت أجهزة الطوارئ الطبية الإسرائيلية أنّ طواقمها عالجت بعض الأشخاص الذين أصيبوا بحالة صدمة إثر القصف الفلسطيني.
ويأتي هذا التصعيد بعد أكثر من شهر من إطلاق آخر صاروخ من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007 باتجاه إسرائيل.
وخاضت حماس ثلاثة حروب مدمّرة مع إسرائيل في القطاع الساحلي الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني.
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقا على القطاع الفلسطيني منذ أصبح تحت سيطرة حماس.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس إن إسرائيل ستفرض العزل العام في البلاد لثالث مرة بهدف مكافحة الزيادة في حالات الإصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا. وأعلنت وزارة الصحة أمس الأربعاء أنها رصدت أربع إصابات بالسلالة الجديدة من الفيروس التي ظهرت في بريطانيا.
وتشمل الإجراءات الجديدة إغلاق المتاجر والحد من حركة وسائل النقل العام وإغلاقا جزئيا للمدارس ومنع الابتعاد عن المنازل لمسافة تتجاوز الكيلومتر باستثناء الذهاب إلى أماكن العمل التي ستظل مفتوحة وشراء السلع الأساسية.
من جهة اخري اقتصر عيد الميلاد في اسرائيل علي الزيارات المنزلية ومنع التجمعات وكما قال المطران حنا عطالله:
كنيسة دون مصلين، مشهد لم يعتد عليه المؤمنون في العيد.. الظروف الصحية فرضت التباعد في عيد الميلاد، عيد كان من المفترض أن يلم شمل العائلات ويجمع الكبار والصغار في ليلة واحدة.. لكن لسان الحال يقول، لابأس من الاحتفال به بعيدا عن الأحبة لمرة واحدة بدلا من التسبب بموتهم وفقدهم إلى الأبد.