بصرحة الكلام دا محترم جدا -
- مصطلح "أهل الذمة" كان له سياق تاريخي ولم يعد مستعملاً، والأزهر لا يقوله ولا يصف به إخواننا في الوطن.
- البعض يدعي أن المسلم لا يقتل إذا قتل مسيحيا،ً ولهؤلاء أقول إنه جاء في مذهبى الإمام أبي حنيفة والنخعي "أن المسلم يقتل بالذمي".. هذه مذاهبنا وتلك أحكام الفقه الذى درسناه وندرسه لطلابنا في الأزهر.

- مفهوم "الأقليات" لا يعبر عن روح الإسلام ويحمل انطباعات سلبية تبعث على الشعور بالإقصاء، و"المواطنة" هي الأصل والفهم الأنسب لفلسفة الإسلام.
- الأزهر ليس ضد بناء الكنائس.. ولا يوجد في القرآن والسنة ما يحرم هذا الأمر.. والإسلام أوجب على المسلمين حمايتها والدفاع عنها.

- الكارهون للتراث يأتون بفتوى قيلت في وقت عصيب ليقولوا: هذا هو فقهنا
والمتشددون يستوردون من التاريخ حكماً كان يواجه به التتار أو الصليبيون ليطبقوه الآن.. وكلا الفريقين كاذب لأن الإسلام غير ذلك تماماً.

- علاقة الأخوة والمحبة والسلام التى تجمع المسلمين بالمسيحيين بدأت قبل مجيء الإسلام إلى مصر.. والهجرة الأولى كانت إلى الحبشة في جوار ملك مسيحي.

- الحكم الشرعي: الشهادة أمانة.. ويجب تأديتها بالحق والعدل.. وكتمها لمنع إنصاف غير المسلم على المسلم إثم كبير.
- الأصوات التي تحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وتنهى عن أكل طعامهم، ومواساتهم في الشدائد، ومشاركتهم في أوقات الفرحة، فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة، لم تعرفه مصر قبل سبعينيات القرن الماضي؛ فمنذ السبعينيات حدثت اختراقات للمجتمع المصري مست المسلمين والمسيحيين، وهيأت الأرض لأن تؤتى مصر من قبل الفتنة الطائفية، وتبع هذا أن التعليم الحقيقي انهار، والخطاب الإسلامي انهار أيضا، وأصبح أسير مظهريات وشكليات وتوجهات.

- كنا نرى عشرات القنوات الفضائية تبث خطابا إسلاميا دون أن يتحدث القائمين عليها في قضية محترمة، أو أن يتطرقوا إلى مسألة ترسيخ أسس المواطنة، ونشر فلسفة الإسلام في التعامل مع الآخر وبخاصة المسيحيين، والسبب في ذلك أن هؤلاء كانوا غير مؤهلين، وفاقدين لثقافة الإسلام في هذا الجانب، وغير مطلعين على هذه الأمور، وكانوا يسعون إلى نشر مذاهب يريدون من خلالها تحويل المسلمين إلى ما يمكن أن نسميه شكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقي، وأصبح عندنا ما يمكن أن نطلق عليه «كهنوت إسلامي جديد»، بحيث إن أي مسلم لا يستطيع أن يقدم خطوة إلا إذا بحث عن هل هذه الخطوة حلال أم حرام؟».

- من يحرمون تهنئة المسيحيين بأعيادهم، غير مطلعين على فلسفة الإسلام في التعامل مع الآخر بشكل عام، ومع المسيحيين بشكل خاص، والتي بينها لنا الخالق عز وجل فى قوله: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون»، وبينها لنا أيضا سبحانه وتعالى في قوله: «وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة»

وإذا قرأنا كلام المفسرين والمحدثين في هذا الجانب، سنجد أنهم وصفوا المسيحيين بأنهم أهل رأفة ورحمة وشهامة، وأنهم لا يحملون ضغينة، وأن هذه الصفات مستمرة فيهم إلى يوم القيامة، وهذا الكلام موجود في أمهات الكتب التي يدرسها الأزهر لطلابه».