كتب – محرر الأقباط متحدون
أدانت مؤسسة ملقتى الحوار للتنمية وحقوق الانسان، استهداف جماعة بوكو حرام للمسيحيين في نيجيريا وقيامها باعتداءات على الكنائس خلال الاحتفالات بعيد الميلاد.
وأكدت المؤسسة فى بيان لها، أن على السلطات النيجيرية مطالبة بمواجهة الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة التي تهدد الحق في الحياة وحرية العبادة في نيجيريا .
كانت جماعة بوكو حرام المتطرفة قد هاجمت ولاية بورنو النيجيرية ذات الأغلبية المسيحية خلال الاحتفال بعيد الميلاد وأحرقت الكنيسة مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل كما اختطفوا قسا، وسرقوا إمدادات طبية من إحدى المستشفيات قبل أن يحرقوها.
وأسفر الصراع بين بوكو حرام والحكومة النيجيرية، الذي يستمر منذ عقد من الزمن، عن مقتل حوالي 36 ألف شخص على الأقل تشريد مليوني شخص من منازلهم، وفقا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
وقالت المؤسسة ان تلك الهجمات تأتى ضمن سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها نيجيريا بسبب تمدد جماعة بوكو حرام المتطرفة وسعيها لاسقاط الحكومة وإقامة دولة إسلامية وكذلك قيامها بخطف الفتيات القاصرات واجبارهم على الزواج من أعضاء الجماعة المتطرفة تحت تهديد السلاح وهو ما يمثل انتهاكا لمنظومة حقوق الطفل .
وتدعو المؤسسة أجهزة الأمم المتحدة المعنية والاتحاد الافريقى للتعاون مع نيجيريا لمكافحة تمدد تلك الجماعة الإرهابية في شمالى البلاد خاصة وان لها جرائم عابره للحدود وتهدد دولا افريقية محيطه بنيجيريا كما دعت الى مواجهة حاسمة مع أفكار تلك الجماعة وتجفيف منابع دعمها بالسلاح والمال ووقف عمليات تجنيد المقاتلين لها في باقى الدول الافريقية حتى لاتشكل خطرا على مستقبل القارة الافريقية وعمليات التنمية الجارية فيها .