عاش الطلاب مؤخرا عامًا دراسيًا مختلفًا بسبب فيروس كورونا الذي ظهر في الصين ديسمبر الماضي واستمر في الانتشار حول العالم على مدار 2020، ما دفع وزارة التربية والتعليم لحماية الطلاب من العدوى قدر الإمكان عبر السماح لهم بالذهاب للمدارس أيام قليلة ومتابعة الدروس معهم بشكل افتراضي؛ ما جعل بعضهم يشعر بالتوتر لأن الوضع جديد عليه.

ومع اقترابالامتحانات'> الامتحانات المقرر عقد أغلبها يناير المقبل، قد يجد بعض الطلاب أنفسهم غير قادرين على الدراسة جيدًا وخائفين من دخول الامتحان بعد الاعتماد على نظام دراسي جديد كالقنوات الفضائية ومنصات التعليم.

وإذا شعر الطلاب بخوف من تأثير الأوضاع الحالية عليهم، فيمكنهم الاستعانة بالنصائح التي قدمتها منظمة "اسبين أوت" الإيرلندية الخاصة بدعم الشباب، والمتمثلة في:

- الدراسة كالمعتاد
على الطالب أن يتذكر كيف كان يدرس سابقًا في مثل هذا الوقت ويحاول إعادة فعل ذلك بالضبط لأن هذا سيمنحه شعورًا بعدم وجود شيء مختلف أو حدث يستدعي القلق.

ويجب خلال المذاكرة تخصيص أوقات للراحة لشرب كوب من الشاي أو القهوة مع تناول وجبة بسيطة لزيادة التركيز والتنبيه وتعزيز نشاط الجسم، وكل ذلك سيمنح إحساسًا جيدًا بالحياة.

- وضع أهداف واقعية
بعد تنظيم الدراسة والمراجعة، على الطالب وضع أهداف يرغب في تحقيقها هذا العام ويجب أن تكون واقعية حتى لا يشعر بخيبة الأمل أو الفشل من عدم تحقيق بعضها، مثل الانتهاء من مراجعة مادة كل يومين وليس مراجعة جميع المواد في يوم واحد، وذلك سيعزز من الحالة النفسية الإيجايبة ويزيد من الرغبة في النجاح والتفوق.

- الاستفادة من الإنترنت
في الوقت الحالي لم تعد الدراسة قبل الامتحان تتوقف على الكتاب المدرسي، بل انتشرت المنصات التعليمية الإلكترونية المجانية، ويجب على الطالب الاستفادة منها.

وعند استخدام الطالب لطرق الدراسة الحديثة، لن يشعر بالملل الذي كان يشعر به خلال استخدام الكتاب المدرسي فقط.

- أفصل بين أماكن النوم والمذاكرة
يقع العديد من الطلاب في مشكلة تقلل من قدرتهم على المذاكرة قبل الامتحان، وهي الجلوس على السرير خلال المذاكرة، وهذا سيئ لأنه يدفع الجسم للاسترخاء ويزيد من الرغبة بالنوم وبذلك لن يستفيد الطالب من الوقت قدر الإمكان.

- المذاكرة في مكان إيجابي
يجب اختيار مكان مشرق وإيجابي للمذاكرة فيه، لأنه كلما كان هادئًا ومريحًا كلما استطاع الطالب تحصيل كم جيد من المعلومات.