كتب – روماني صبري
أبدى المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس سعادته الشديدة، ووجه التحية للسكان في "سخنين" الذين جسدوا الوحدة الوطنية بأبهى صورها رفضا لحادثة إحراق شجرتي عيد الميلاد .
وقال حنا في تصريحات، لقد انقلب السحر على الساحر ومن أراد من خلال حرق أشجار الميلاد أن يدخل الفتنة والانقسامات والتشرذم إلى مجتمعنا فقد اكتشف بأن ردود الفعل كانت معاكسة لما خطط واراد .
مضيفا، فأبناء سخنين عن بكرة أبيهم خرجوا لكي يقولوا بأننا كنا وسنبقى عائلة واحدة ولن تنال منا اية محاولة هادفة لاثارة الفرقة والضغينة والكراهية في صفوفنا وبين ظهرانينا.
وتابع :" نقدم شكرنا القلبي لابناء سخنين خاصة ولاهلنا في الداخل الفلسطيني عامة وخاصة المرجعيات الروحية والسياسية والوطنية والاعتبارية والذين تصدوا لهذه الظاهرة بكل حكمة ومسؤولية ورصانة ، وان اولئك الذين احرقوا شجرتي عيد الميلاد انما ارادوا النيل من وحدة شعبنا ولكن النتيجة كانت عكسية فاليوم سخنين واهلنا في الداخل هم اكثر لحمة ووحدة ووعيا وادراكا لخطورة ما يحاك ويخطط لنا من مؤامرات ومشاريع مشبوهة .
واختتم، من القدس نبعث بتحية الافتخار والاعتزاز لأهلنا في سخنين التي منها انطلق يوم الأرض والتي فيها شخصيات روحية ووطنية متميزة ومثقفة وواعية تقف بالمرصاد لكل متآمر يعمل على النيل من وحدتنا وإخوتنا وثقافة السلم الأهلي والوحدة الوطني القائمة في مجتمعنا .