مبروك عطية: من يذهب للمسجد وهو مصاب بكورونا تصيبه لعنة
رد الشيخ مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على سؤال الإعلامي شريف عامر، بأن هناك من يرى أن أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» يستهدف بها الله عز وجل استبدال قوم مكان قوم، حيث قال إن الله ذكر في القرآن الكريم آيات عديدة مثل «إن يشأ يذهبكم ويأتي بآخرين»، ولكن أزمة الفيروس لا تعني ذلك على الإطلاق، فالله قال في كتابه العزيز «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة»، ورغم ذلك جعل الناس على ملل مختلفة.
كورونا ليس لاستبدال البشر
وأضاف «عطية»، خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة «MBC مصر»، أن الله عندما جعل الناس على ملل مختلفة لم يضره شئ ولكن بشر بأن الجميع سيحاكم أمام الله في الآخرة، «عاوز أقول للناس اللي بتقول الكلام ده متعملهوش موضوع وحياة أمك أمك لو أمك غالية عليك، ده موضوع المفروض نقلب عليه الصفحة، يعني لو ابتسمت في وجه شخص يعبد الحجر هتاخد ثواب وحسابه هو أمام الله».
مبروك عطية لمفسري هذا الأمر: شوف وراك إيه يا بيضة
ووجه الداعية الإسلامي، حديثه لمن يقول هذه الأقاويل، «شوف وراك إيه يا بيضة، وبلاش تعمل من الحبة قبة، ولو نفترض أن كلامه صح ليه نستنى ربنا يذهبنا ويأتي بقوم آخرين، وإذا كان الاستبدال أمر جائز، ربنا لما يذهب الجميع هيخليك إنت تعمل إيه؟، دي آيات القدرة الإلهية فقط، إحنا شاطرين بس نكون كلنا فقهاء ومفسرين، أنا أسطى في الصنعة بتاعتي».
عطية: من يذهب للمسجد وهو مصاب بكورونا تصيبه لعنة
وأوضح عطية، أن ارتداء الكمامة بمثابة استغفار الله، فالاستغفار باللسان فقط لا يُحقق المغفر ولا يُعبر عن التوبة، ومن يذهب للمسجد وهو مصاب بكورونا تصيبة لعنه، كما أن غضب الله لم يأتي، «ما دمت تفتح عليك حنفية بيتك وينزل اليك المياه عذب غير مملح اعلم ان الله تبارك وتعالي ما زال راضيا».