كتب – روماني صبري
انسحاب عميد مسجد باريس من المفاوضات حول ميثاق الجمهورية الذي يهدف إلى تكوين الأئمة في فرنسا، تسبب في خيبة أمل لوزير الداخلية الفرنسي.
فمسودة الميثاق تعثرت بسبب معارضة بعض التيارات الراديكالية خاصة الممولة من تركيا في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لبعض النقاط المهمة المتعلقة برفض الإسلام السياسي والمدرسة العلمانية، كما ذكرت إذاعة مونت كارلو.
وقال وزير الداخلية، أنه من الأفضل أن يوقع عدد من اتحادات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على وثيقة واضحة تحترم قيم الجمهورية بدل توقيع نسخة هشة يشارك فيها من يعمل ضد مصالح الجمهورية الفرنسية.