كتب – روماني صبري
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، بعيد تذكار القديس سلفسترس الأول البابا، وكان القديس كاهناً رومانياً، اعتلى كرسي القديس بطرس عام 314م فكان أول حبر في حقبة السلام التي تلت عصور الاضطهاد الأولى، والتى شهدت بناء العديد من الكنائس والمعابد المسيحية.
وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، جعل البابا سفلسترس مقره على تل اللاتران، حيث شيد الإمبراطور قسطنطين كنيسة المسيح المخلص، التي تعرف حالياً بكنيسة القديس يوحنا فى اللاتران، وفى عهده بنيت أيضا كنيسة القديس بطرس، على تل الفاتيكان، حيث يرقد جثمان القديس بطرس الرسول.
تحمل أعباء الكنيسة في عهد برزت فيه بعض الهرطقات، خصوصاً الدونانية ( نسبة لزعيمها دوناتس الذى انكر طبيعة المسيح البشرية) والآريوسية ( نسبة إلى زعيمها آريوس الذى انكر مساواة المسيح لله الآب ). وعند أنعقاد المجمع المسكوني الأول عام 325م في مدينة نيقية، كان سلفسترس طاعناً في السن، فأرسل عنه كاهنين رومانيين يمثلانه. دامت حبريته إحدى وعشرين سنة، ثم رقد في الرب ودفن في مقبرة ﭘـريشيلا، على طريق سلاريا عام 325م. وهو أول من نسب إليه لقب " معترف الإيمان."