شوقي: إلغاء العام الدراسي كارثة.. وسنستكمل الدراسة تحت أي ظرف
حسم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأمر حول الأنباء والأقاويل التى تتردد على مواقع التواصل الإجتماعي في نية إلغاء الامتحانات واستبدالها بالابحاث، بعد تزايد حالات كورونا، قائلاً: "لن يتم إلغاء الامتحانات ولن نلجأ للأبحاث لتقييم مستوى الطلاب"، مشيراً إلى أن الوزارة تسعي إلى إستكمال العام الدراسي الحالى 2020-2021، وعقد الامتحانات، لإنقاذ العام الدراسي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال شوقي، في تصريحات للوطن، إن إلغاء العام الدراسي الحالى كارثة بكل المقاييس إن حدثت وهذا لم يحدث، لأن العام الدراسي سيتم إستكمال بأي سيناريوهات تحت أى ظرف، للحفاظ على مستقبل الطلاب التعليمي، مؤكداً أن الوزارة حريصة على حماية الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية من أى مكروه، موضحاً أن هناك سيناريوهات عديدة سيتم تنفيذها حال ساءت أوضاع فيروس كورونا.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالى سار بصورة منتظمة ومنضبطة، ولم نرصد أى معوقات تؤثر على سير العملية التعليمية بالمدارس، موضحاً أن تأجيل امتحانات الترم الأول هدفه الحفاظ على الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، منوهاً إلى أنه لن يسمح بنزول الطلاب إلى المدارس حتى 20 فبراير المقبل.
ومن جهتها، أكدت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أنهم طالبوا من وزارة التربية والتعليم، إستكمال المناهج من المنزل وتأجيل الامتحانات، حفاظا علي سلامة الطلاب في جميع المراحل التعليمية، لحين استقرار الأوضاع بعد تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا هذه الأيام، قائلة: «الحكومة والوزارة عملوا ما عليهم»، مشيرة إلي أنه يجب علينا كأولياء أمور مساعدة الوزارة وهو تحمل المسؤولية والمحافظة علي سلامة الابناء من خلال الالتزام بالبقاء في المنزل والخروج للضرورة.
وقالت الحزاوى، إنه يجب على جميع الطلاب الالتزام بالاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة وغيره من الإجراءات، أثناء الخروج من المنزل، موضحة أن الحكومة قامت بإجراءاتها واتخذت خطوات فعالة لبعد الطلاب عن التجمعات في المدارس فالآن دور الأسرة، عدم اعتبار ذلك إجازة وفرصة للخروج والذهاب للأماكن المزدحمة كالمولات والنوادي والحدائق العامة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا.