أصبح حليب اللوز أكثر شيوعًا كل يوم بسبب فوائده الصحية المختلفة، ولكن على الرغم من مزاياه وفوائده العديدة، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية لحليب اللوز، لذلك نشر موقع "إجلس فاين" مجموعة من المعلومات حول أضرار الإفراط في تناول حليب اللوز.

- يفتقر إلى البروتين

يوفر حليب اللوز جرامًا واحدًا فقط من البروتين لكل كوب بينما يوفر حليب البقر والصويا 8 و 7 جرام على التوالي، لذلك يجب الحد من تناول حليب اللوز؛ لأن البروتين ضروري لوظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك نمو العضلات ، وبنية الجلد والعظام، وإنتاج الإنزيم والهرمونات.

- غير مناسب للرضع
يُنصح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد بعدم شرب الحليب النباتي، وذلك لأنه يمكن أن يمنع امتصاص الحديد، وتعتبر أيضا المشروبات ذات الأصل النباتي منخفضة بشكل طبيعي في البروتين والدهون والسعرات الحرارية والعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد وفيتامين د والكالسيوم، حيث تعتبر هذه العناصر الغذائية ضرورية للنمو والتطور.

- قد يحتوي على مواد مضافة


يمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكر إلى زيادة خطر زيادة الوزن وتسوس الأسنان والحالات المزمنة الأخرى.

- يؤثر على مستويات هرمون الغدة الدرقية

يعتبر اللوز ومنتجات حليب اللوز من مصادر التيروزين التي قد تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي، كما أنه غير صحي وآمن لمرضى الغدة الدرقية.

- إنتاجه الواسع يؤثر على النحل

تحتاج مزارع اللوز إلى النحل لتلقيح اللوز، إذ تتطلب مزارع اللوز الضخمة في كاليفورنيا، والتي تنتج حوالي 80 % من اللوز في العالم نحلًا أكثر بكثير من المحاصيل الأخرى، وذلك لأن تلقيح اللوز أمرًا صعبًا بالنسبة للنحل لأن الموسم يبدأ مبكرًا، مما يتطلب وضعهم في وقت من العام عندما يكونون غير نشطين عادةً، وهذا يعطل الدورة الطبيعية، كما أن مزارع اللوز لديها عدد من المخاطر على النحل مثل المبيدات الحشرية والطفيليات السامة، مما يؤدي إلى وفاتهم بأعداد كبيرة.