أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق موقع تسجيل لقاح فيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة أن التسجيل من خلال الرابط التالي:
وقال المهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، إن موقع تسجيل لقاح كورونا ليس موقعا فقط بل منظومة متكاملة.
وأكد صلاح، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تسجيل المواطنين أو عضو الفريق الطبي العامل بالرعاية المعرض للإصابة بفيروس كورونا، يكون على الموقع من خلال 3 طرق، كالتالي:
1 - الدخول على الموقع والتسجيل مباشرة.
2 - مكالمة فريق الكول سنتر على 15335 وهم من يقومون بالتسجيل.
3 - الذهاب للأماكن المخصصة للتسجيل وهم من يقومون بالتسجيل.
وأفاد مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، بأنه بعد التسجيل سيقوم السيستم بالتأكيد بمراجعة البيانات بنجاح، وحين الموافقة على الطلب سيتم إرسال رسائل نصية تحمل ميعاد ومكان تلقي اللقاح.
وأضاف صلاح، أنه بعد الذهاب للمكان المتفق عليه، يقابل مدخل بيانات للتأكد منها، ويراجع الأوراق المطلوبة لما يثبت بإصابته بفيروس كورونا، أو أنه عضو بأحد العاملين بفرق الرعاية الصحية لفيروس كورونا للتأكد من أحقيتهم للقاح بالفئات الأولى.
وأشار إلى أنه يتم رفع الوثائق على السيستم، ثم يتم إعطاؤه الموافقة المستنيرة، ويتجه إلى غرفة المشورة التي بداخلها طبيب يشرح له كل شيء بخصوص اللقاح، ويقوم بتوقيع إقرار بأخذ لقاح كورونا، ويتم رفعه على السيستم، ويتم الإشارة إلى أن المصاب أخذ أول جرعة، ويتم إعطاؤه كارت يوضح ميعاد الجرعة الثانية والميعاد والمكان المخصص لها.
وأوضح صلاح أن الكارت يتضمن بيانات لو حدثت أعراض، والأماكن التي تتوجه لها، والعيادات التي تتابع تلقي اللقاح.
ولفت إلى أنه "يتم تسجيل كل اللقاحات بأعدادها التي استلمناها، ومن خلالها يتم معرفة موقف اللقاحات من شاشات مرتبطة بالسيستم، ويتم توزيعها علي مراكز توزيع اللقاحات".
وأكد مستشار وزيرة الصحة للمعلومات، أنه مع كل صرفية لمصاب يطعم، ينقص الرصيد، ويوجد بالديوان العام لوزارة الصحة شاشة بيانات توضح كل الأماكن وأرصدة الجرعات بكل مكان يوفر اللقاح، وذلك لأغراض الحوكمة والإدارة الرشيدة للموقف منعا لإهدار أو إساءة استخدام اللقاحات، وبذلك تكون منظومة كاملة لإدارة اللقاح بشكل كامل.
وذلك بالإضافة إلى تسجيل بيانات الملف الطبي للمريض في عيادات متابعة الحالات، لو ظهرت أي أعراض أو ما شابه، لتكون صورة كاملة وبيانات حقيقية نستطيع من خلالها عمل أبحاث أكثر على اللقاح.
وأفاد بأنه يتم توزيع اللقاح طبقا لأولوية الحالة داخل الفئات الأولى، وتتغير على حسب العوامل المتاحة التي تتحكم بالموافقة، وبناءً عليها يتم تحديد توقيت صرف اللقاح.