أقامت زوجة، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها تعدى زوجها عليها بالضرب المبرح وتلقينها علقة موت وقص شعرها وإجبارها على التوقيع بالتنازل عن حقوقها بعد 3 أشهر من الزواج بسبب شكه المبالغ فيه واتهامها بارتكاب جريمة الزنا دون دليل، وطردها ليلا بملابس المنزل، لتؤكد: "عشت فى جحيم منذ الأسبوع الثاني بعد الزواج، بسبب اعتراضي علي تصرفات زوجي، وتدخل والدته فى حياتنا، وتركها تقيم معي بالمنزل أثناء غيابه لمراقبتي بسبب شكه فى سلوكي، واستيلائهم على أموالى، وعندما واجهته أنهال على بالضرب المبرح حتى جعلني أنزف الدماء".
وأضافت الزوجة ا.ط.أ، البالغة من العمر 27 عاما، أمام محكمة الأسرة: "3 شهور زواج عشت برفقه زوجي فى جحيم، تعرض للضرب والإساءة، دمر صحتي وحالتى النفسية بعد طردي ليلا بعد تلقيني علقة موت على يديه وتهديدي إذا لم أتنازل عن حقوقى بجلب أحد الخارجين على القانون وتلفيق جريمة الزنا ضدي".
وتابعت: "الخلافات المستمرة بيننا بدأت بتحريض والدته له وإقناعها له أننى سيئة الخلق، بسبب غيرتها مني، واتهامي أننى لا أصلح زوجة لنجلها، لتحول منزلى لبيت لأقاربها تستقبل فيه الضيوف منذ الأيام الأولى للزواج، مما يجعله يعنفني إذا أعترض، ويقوم بضربى، والتهديد بحرمانى من حقوقى وتطليقي، لأتعرض فى أخر خلاف جمعنا للضرب أمام أهله".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.