شهدت منطقة الترعة في مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية، مأساة إنسانية فريدة من نوعها؛ إذ توفي زوج حزنا على زوجته، بعدما اكتشف وفاتها بشكل طبيعي داخل غرفة نومهما، عقب تدهور حالتها الصحية، كونها مريضه قلب وسكر، لكنه لم يستطع فراقها، وتوفي بعدها بدقائق، وفقا للجيران.
وكانت «الوطن» رصدت ردود أفعال وفاة الزوجين عبر صفحات ومجموعات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الذين حرصوا على نعي الزوجين، اللذين ارتبطا عاطفيا خلال فتره زوجية تجاوزت 45 عاما، وجمعهما العيش على الصعوبات كافة، في الحياة ولحظات السعادة كذلك.
في المقابل، شيع أهالي القرية جثماني الزوجين من مسجد الششتاوي، مشيدين بحسن العلاقه الزوجية والمودة التي جمعتهما في تربية أبنائهم وأحفادهم.
ووفقا للجيران، أبدت الزوجة الراحلة تعبها وتدهور حالتها الصحية، فقررت الدخول إلى غرفة نومها، لأخذ قسطا من الراحة، ولكنها أصيبت بالهبوط الحاد في الدورة الدموية، ما تسبب في أزمة قلبية، أطاحت بحياتها في الحال.
وتابعوا في تعليقاتهم: «الزوج انهار ودخل في نوبه من البكاء لوفاة زوجته، حزنا على فراقها بشكل مفاجىء، وجراء الصدمة، لفظ أنفاسه الأخيره وهو جالسا يقبل رأسها ويدها».
وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن مراسم تشييع جثمان الزوجين كانت في مشهد جنائزي مهيب، شارك خلالها أقاربهما وجيرانهما حتى مثواهما الأخير بمقابر عائلتهما.