أكد مستشفى Vithas 9 de Octubre في مدينة فالنسيا الساحلية الشرقية بإسبانيا، أن طفلا رضيعا يقارب على 4 أشهر غادر المستشفى هذا الأسبوع بعد أن أمضى حياته القصيرة في محاربة الفيروس، بما في ذلك فترة في العناية المركزة.
وقال مستشفى في بيان صدر وفقا لتقرير موقع " medicalxpress"، أن حالة الرضيع "بترو" تعد واحدة من تلك الحالات الاستثنائية التي أثر فيها فيروس كورونا بشدة على طفل".
رضيع يغادر المسشتفى
ووفقا للتقرير، وُلد الرضيع "في حالة ممتازة" في أكتوبر، ولكن عند عودته إلى المنزل مع والدته أصيب بالعدوى من خلال شقيقه الذي لم تظهر عليه أعراض واضطر إلى العودة إلى المستشفى عندما كان عمره 9 أيام.
تم وضعه على الفور في وحدة العناية المركزة للأطفال بعد أن ظهرت عليه في البداية "مشاكل في التنفس وبعد ذلك مشاكل التغذية التي تتطلب عملية إعادة تأهيل معقدة".
وتسبب مرضه في "ضيق شديد" لوالديه الذين "لم يتمكن أهله من رؤيته إلا عن طريق رابط الفيديو، حتى جاءت نتيجة اختباره سلبية"، وأظهرت لقطات نشرها المستشفى مسعفون وطاقم تمريض يصفقون لأن والديه تمكنا أخيرًا من اصطحابه إلى المنزل، وبدت والدته على وشك البكاء بعاطفة.
وتؤثر الحالات الشديدة من فيروس كورونا بشكل عام على كبار السن، ففي إسبانيا ، تجاوز عمر ثلثي الضحايا الذين لقوا حتفهم منذ مايو 80 عامًا ، وفقًا للأرقام الصادرة عن معهد كارلوس الثالث الصحي.
وفي المقابل ، توفي 12 طفلاً فقط دون سن الثانية خلال نفس الفترة من أصل 21382 حالة مؤكدة بين هذه الفئة العمرية، أحصت إسبانيا حتى الآن أكثر من مليوني حالة إصابة مؤكدة بـ COVID-19 وحوالي 52000 حالة وفاة.