كتب – روماني صبري
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الاثنين، بعيد تذكار الطوباوي وليم كـارتر الشهيد، وهو من مواليد مدينة لندن انجلترا عام 1548م، وكان يعمل في مجال الطباعة وبيع الكتب، ثم عمل بعد ذلك سكرتيراً لأستاذ اللغة اليونانية نيقولا هاربسفيلد في جامعة أكسفورد، الذي كان يقضي عقوبة السجن بسبب تمسكه بالإيمان الكاثوليكي.
وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، عند وفاة نيقولا أسس وليم مطبعة خاصة به وأطلق على نفسه اسم يوهانم بوغاردي ثم بدا في طبع 1000 نسخة من كتاب الدكتور جريجورى مارتن " أطروحة الانشقاق " عام 1581م، فتم اعتقاله وسجنه على الفور بسبب فقرة في الكتاب تقول بأن الإيمان الكاثوليكي سينتصر، وأن جوديث سوف يقتل هولوفرنيس، وتم تفسير هذا على انه تحريض على قتل الملكة.
وبسبب هذا الكتاب تم القبض عليه في منزله، تعرض للتعذيب سجن فى برج لندن مدة ثمانية عشر شهراً. حكم علية بالاعدام، وعلى كاهن كاثوليكي بتهمة الخيانة العظمي لكنيسة الدولة، وقام بممارسة سر الاعتراف على يد الكاهن قبل حكم الإعدام، فتم شنق وليـم كارتر يوم 11 يناير عام 1584م، وكل من يمت بصلة الى الإيمان الكاثوليكي. فقام البابا القديس يوحنا بولس الثاني بتطويب وليم كارتر و84 شهيداً أخرين من إنجلترا واسكتلندا وويلز، يوم 22 نوفمبر عام 1987م.