جمال رشدي يكتب
اصدر الإعلامي والبرلماني والسياسي المصري والعربي الكبير الأستاذ مصطفي بكري، بيان عبر فيه عن نيته الترشح لوكيل مجلس النواب المقرر انعقاده غدا الثلاثاء 12| 1 | 2021 ، بعد مطالبات كثيرة من برلمانيين وشخصيات وطنية من مختلف الأطياف له بضرورة الترشح لهذا المنصب الهام من اجل مصلحة البرلمان.
وشخصيًا قد طالبت الأستاذ مصطفي بكري للترشح لهذا المنصب، ولكن كان رأيه انه يريد أن يكون نائب للشعب المصري يؤدي دوره البرلماني من اجل الوطن والمواطن ومؤسسات الدولة دون قيود.
وكانت مبررات مطالبتي ومعي الكثيرون له للترشح لهذا المنصب لعدة أسباب قوية وجوهرية، وأرجو من برلمانيين الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة، أن تتطلع علي ذلك الرأي الذي أري فيه الكثير والكثير من اجل مصلحة البرلمان والوطن مصر.
البرلمان السابق كان في مرحلة انتقالية شديدة الخطورة، وقد واجهة الكثير والكثير من المتاعب والمعوقات، ورغم ذلك نجح نجاح كبير في أداء دوره التشريعي والخدمي علي أكمل وجه، ولكن بسبب طبيعة المرحلة السياسية داخليًا وخارجيًا التي مر بها البرلمان، افتقر إلي التواجد الشعبي لأسباب كثيرة منها عدم وجود كاريزما القائد التي تعودت علها الذهنية المصرية لعقود طويلة داخل البرلمان المصري ، مما أدي إلي الفجوة الكبيرة بينه وبين الأعلام وبينه وبين القبول الشعبي، ولمعالجة تلك الإشكالية في البرلمان القادم يجب التحرك لسد تلك الثغرات بالاعتماد علي شخصية تمتلك كاريزما القائد سياسيًا وشعبيًا وإعلاميًا ولها صداها في الخارج والداخل، وهنا كان السبب الرئيسي الذي دفعني ومعي الكثيرين لمطالبة مصطفي بكري للترشح لهذا المنصب.
فالمجلس السابق كان يفتقر إلي اشخاص يمتلكون مهارة التعاطي مع الأحداث وتناولها بلغة سياسية يفهمها الشارع ويتجاوب معها، وهنا مصطفي بكري صاحب المسيرة الوطنية التاريخية والاسم الأشهر في تاريخ البرلمان والأعلام المصري والعربي.
وفي ختام سطور ذلك المقال المبسط أطالب الجميع داخل أروقه البرلمان بالتجرد التام من أي مؤثرات أو دوافع عند الاختيار، والنظر فقط إلي حجم ومكانة كرسي الوكيل الذي يحتاج إلي شخص يمتلك مقدرات ومقومات ذلك الحجم سياسيًا وإعلاميًا وشعبيًا .