كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
سقط نظام زين العابدين بن علي في تونس، ولا تزال عائلات الضحايا والجرحى تعاني في صمت ،معاناة سببها إهمال السلطات لحقوق هؤلاء والركود الاقتصادي إضافة إلى عدم الاستقرار السياسي الذي تعاني منه البلاد.
وترى عائلات الضحايا، ان بعض الأحزاب تتعمد إهمال ذكرى أبنائهم بل وتعمل هذه الأحزاب على تشويه ذكراهم باعتبار أن ثورة الياسمين كانت من الأسباب التي أدت بتونس إلى الانهيار الاقتصادي والتشتت الاجتماعي والسياسي، وفقا لإذاعة مونت كارلو.
بعض الضحايا عبروا عن خيبة أملهم في القضاء التونسي الذي أهمل حقوقهم لأن أغلب هذه العائلات من فئات فقيرة ومهمشة في المجتمع ، وصرح خيام الشملي منسق مشروع العدالة الانتقالية في منظمة محامون بلا حدود إن موضوع الجرحى والمفقودين والشهداء لا يزال من المواضيع المهملة والمسكوت عنها في تونس حيث لم تعد هذه القضية تعتبر كأولوية لدى الرأي العام وجزء من الطبقة السياسية.
وقررت عائلات الضحايا، الإضراب عن الطعام منذ 3 أسابيع بسبب تهاون السلطات في نشر قائمة شهداء وجرحى ثورة الياسمين رغم إعلان عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة أن القائمة ستنشر بحلول العشرين من آذار، مارس المقبل.