كشف عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية الأسبق، تفاصيل الوضع الصحي له بعد مرور 6 أيام على خروجه من إحدى مستشفيات العزل، والتي قضى فيها أكثر من 10 أيام لمتابعته الوضع الصحي له.
وقال «موسى»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه بخير، ومتواجد في منزله في فترة نقاهة، و«الحمد لله الوضع متحسن، ويوجد تراجع لأعراض فيروس كورونا». وحول الوضع الصحي للسيدة قرينته، أكد وزير الخارجية الأسبق أنها بخير وما زالت متواجدة في مستشفى العزل وهناك استقرار في الوضع الصحي.
الوضع الصحي لزوجة عمرو موسى
في سياق متصل أكد الدكتور أحمد كامل المستشار الإعلامي للسيد عمرو موسى لـ«الوطن» أن وزير الخارجية الأسبق متواجد بمنزله لقضاء فترة النقاهة، ويتمتع بصحة جيدة ويتناول أدوية لتقوية المناعة لتجاوز المضاعفات.
وأصيب عمرو موسى بفيروس كورونا، بعد ظهور إيجابية المسحة التي أجراها يوم 31 ديسمبر، وجرى العزل في بداية الأمر بالمنزل، ونقل للمستشفى بناء طلب الأطباء، حيث أجرى خلال وجوده بالمستشفى، أشعة مقطعية، واطمأن الأطباء على تحسن الحالة الصحية للوزير الأسبق، وجرت الموافقة على خروجه من المستشفى قبل 6 أيام.
إيجابية المسحة في 31 ديسمبر
ووجّه وزير الخارجية الأسبق، الشكر لكل أصدقائه، عبر جريدة «الوطن»، وكل من بادر بالاتصال وإرسال الرسائل والتعليق وإبداء الاهتمام، مطالبا منهم الدعاء له بأن يتجاوز الأزمة الصحية بسلام.
وأعلن السيد عمرو موسى، إصابته وزوجته بفيروس كورونا بعد ظهور الأعراض عليها، وقال في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: «قبل نحو 10 أيام، داهمتني الأعراض المعروفة للفيروس القاسي، وثبتت إيجابية المسحة، وبدأت العلاج في المنزل، قبل أن تظهر الأعراض نفسها على زوجتي، ها أنا ذا أمتثل، والتقارير تفيد باستقرار الحالة وبعض التحسن».