لا نعرف ذروة انتشار الفيروس إلا بعد حدوثها
قال مصدر مسؤول باللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن المنحنى الوبائي للفيروس يشهد خلال هذه الأيام تأرجحا ملحوظا، لافتا إلى أننا لا يمكن معرفة ذروة الموجة الثانية قبل أن تحدث وتعرفها اللجنة بعد تجاوزها من خلال مراقبة المشهد الوبائي.
الصحة: نتوقع انخفاض الأعداد منتصف فبراير
وتابع عضو اللجنة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه من المتوقع أن تنخفض الإصابات في بداية شهر فبراير أو منتصفه والانخفاض والزيادة يتوقف على سلوكيات المواطنين من اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والحرص على عدم إقامة المناسبات والتهوية الجيدة خاصة أننا في فصل الشتاء.
وعن إصابة الأطفال بفيروس كورونا، أكد عضو اللجنة العلمية أن الموجة الثانية للفيروس لا تفرق بين أحد، وتستهدف الأطفال وأعراضها على الطفل تشبه الكبار من ارتفاع درجة الحرارة والسعال وضيق في التنفس والكحة وفقدان حاستي الشم والتذوق.
البروتكول العلاجي للأطفال المصابين بفيروس كورونا يشبه بروتكول الكبار
وأشار عضو الجنة إلى أن البروتكول العلاجي لهم أيضا يشبه الكبار مع مراعاة بعض الأمور فهو يقسم الحالات لثلاث أنواع: حالات بسيطة وتأخذ مسكن وخافص الحرارة بارسيتامول ومضاد حيوي لا يوجد داعي له إلا في حال حدوث عدوى بكتيرية وتظهر في التحاليل أو الأشعة، والحالات المتوسطة وتأخذ مسكن وخافض للحرارة وبارسيتامول، مضادات التجلط جرعات وقائية أو علاجية حسب تحليل d-dimer، مضادات الفيروسات لا يستخدم ريميدسيفير أو فافيبرافير، والحالات الشديدة وتوجد في العناية وتأخذ البروتكول وفقا للأطباء داخل مستشفى العزل.
وتستمر وزارة الصحة والسكان في رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بجميع مستشفياتها على مستوى الجمهورية، ومتابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد لحظة بلحظة، واتخاذ الإجراءات اللازمة الوقائية اللازمة كافة، ضد أي فيروسات معدية.
كما أطلقت الوزارة عددا من المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، للاطلاع على مستجدات الفيروس، وتلقي الاستفسارات من المواطنين كافة بشأن كورونا، فضلا عن برنامج «صحة مصر»، الذي يوفر المعلومات كافة، بخصوصه.