ثارت حالة من الجدل عبر مواقع السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية بعد انتشار صور لفتاة جامعية تُدعى فاطمة هتلر من محافظة الشرقية تشبه في ملامحها الفنانة الجميلة زبيدة ثروت ونفس عيونها الخضراء، التي تميزت بها «زبيدة» وكانت صاحبة أجمل عيون على شاشة السينما.
شبيهة زبيدة ثروت التي أحدثت جدلًا بالسوشيال ميديا تدرس بالجامعة
وقالت إسمت فرحات، ابنة الفنانة القديرة زبيدة ثروت لـ«الوطن»: بالفعل الفتاة جميلة جدًا، وتشبه الفنانة زبيدة ثروت، خصوصًا مع اتخاذ الفتاة لوضعيات مختلفة في الصور تٌقرب الشبه تمامًا.
ابنة زبيدة ثروت: شبيهة أمي فتاة جميلة جدًا وأتمنى لها التوفيق
وعن إفصاح شبيهة زبيدة ثروت لعشقها في التمثيل، قالت «إسمت» أتمنى لها تحقيق حلمها، وإذا سلكت هذا الطريق عليها إتقان الأمر بالدراسة إذا كان لديها موهبة حتى يُصبح لها ثِقلها وأن يكون لها شخصيتها المستقلة بعيدًا عن الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت التي تركت إرثًا فنيًا كبيرًا، لأن الأمر في الفن لا يتعلق بـ«الشكل» فقط.
وتعد الفنانة زبيدة ثروت واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية في زمن الفن الجميل، وحظيت بالعديد من الألقاب منها «ملكة الرومانسية» و«قطة السينما»، وهى من مواليد 14 يونيه عام 1940، لعائلة ثرية بمحافظة الإسكندرية، وبدأت حياتها «محامية» تحت التمرين بعد دراستها بكلية الحقوق، ولكن جمالها الآخاذ حوّل المكتب إلى ملتقى للمعجبين بصاحبة «أجمل عيون» عرفتها البشرية الأمر الذي جعلها تترك هذه المهنة للأبد.
فازت زبيدة ثروت بلقب أجمل مراهقة في الخمسينيات، لتتجه بعد ذلك إلى عالم الفن عام 1956 بدور ثانوي من خلال فيلم «دليلة» أمام عبدالحليم حافظ، وشادية، لتخطف الصغيرة الأنظار، وقدمت العديد من الأفلام الهامة منها « في بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لاتغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان ياحب».
وخلال فترة الثمانينيات قررت زبيدة ثروت أن تترك النجومية والشهرة من أجل أسرتها والتفرغ لها، وابتعدت عن الفن حتى رحلت في 13 ديسمبر عام 2016 عن عمر ناهز 76 عاما.