تعتبر جذر العرق السوس ، أحد أقدم العلاجات العشبية في العالم ، وقد استخدم منذ فترة طويلة لعلاج الأمراض المختلفة ، كما تم استخدامه في الأدوية التقليدية الصينية والشرق أوسطية واليونانية لتهدئة اضطراب المعدة وتقليل الالتهاب وعلاج مشاكل الجهاز التنفسي العلوي .
يستخدم الكثير من الناس جذر عرق السوس لعلاج أمراض مثل حرقة المعدة ، والارتجاع الحمضي ، والهبات الساخنة ، والسعال ، والالتهابات البكتيرية والفيروسية.
يحتوي جذر عرق السوس على أكثر من 300 مركب ، يُظهر بعضها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات، ويستخدم مستخلص جذر عرق السوس لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية ، بما في ذلك حب الشباب والأكزيما .
أشارت دراسة أخرى أجريت على 58 بالغًا مصابًا بارتجاع المريء إلى أن الاستخدام اليومي لجذر عرق السوس كان أكثر فعالية في تقليل الأعراض على مدى عامين من مضادات الحموضة الشائعة الاستخدام .
نظرًا لاحتوائه على العديد من المركبات النباتية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات ، فقد تمت دراسة مستخلص جذر عرق السوس لتأثيراته الوقائية ضد أنواع معينة من السرطان .