الأقباط متحدون | كلام فى السياسة - جزء 3
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٨ | الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ | ٦ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كلام فى السياسة - جزء 3

الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ - ٠١: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : جاك عطالله
للاسف الشديد نجح المسلمين فى تصدير تحزبهم و خلافاتهم الينا ومنعونا من ان نرى الاتجاه الصحيح بزرع الفتنه و عدم تقبل الفكر الاخر و تسفيهه -و هذا يصيب عقولنا بالتكلس و الانحطاط لاننا نحارب التفكير العقلى والمنهجى القائم على العلم و الاستقراء السياسى -المسلمين انواع واشكال من اقصى التطرف اليمينى لاقصى التطرف اليسارى ومع ذلك يتعايشو معا وعندما تقول لهم الغو المادة الثانية المسرطنة لجسد مصر او ان مصر دولة محتلة من العرب وان ان قال احد وبمستندات موثقة ان رسول الاسلام غازى مستوطن باتباعه وليس نبيا ولا رسولا او ان القران محرف يهبوا بوقفة رجل واحد ضدنا لان لديهم خطوط حمراء و ثوابت نفتقدها نحن الاقباط- ارجوكم ان نتعلم جميعا كيفية الخلاف الايجابى و كيفية العمل الجماعى بدون حساسيات او سقف وفرامل عقلية نكبل انفسنا بها بخيابة شديدة رغم قدراتنا العقلية الفذة كاقباط افراد - لا تستبعدو ولا تستهزئو بافكار الانفصال او الحكم الذاتى او اقامة دولة قبطية او اقامة اتحاد فدرالى فضفاض يسمح لنا بنوع من التماسك القبطى القبطى لانها اختيارات واقعية تماما بضوء الوقائع والحقائق بزمننا الحاضر والمستقبل القريب - ربنا بعت لكم مرسى لسبب موش واضح ليكو لغاية دلوقت ان تفسيخ الدول ياتى دائم من غباء الحكومات التى تحكم بشرع الاسلام وهذا درس التاريخ وتم عشرات المرات بالتاريخ الحديث هم يعبثوا بالوحدة الوطنية ولا تهمهم اطلاقا فكرة الوطن والمواطنة لصالح الخلافة الاسلامية ودولة الولايات ويفسخوا مصر علنا وفعلا وبتخطيط وتربيط نراه باعيننا ونستغبى انفسنا بانفسنا بانكاره علينا ان نتكاتف ونبحث هذا الاحتمال الواضح وكيفية استثماره لصالحنا وليس ضدنا استغلالا لغباء الامة الغبية التى ذكرها الله بالنص فى الكتاب المقدس - ساغيظكم بامة غبية - الاخوان بطريقهم لتقسيم مصر شئنا كاقباط ام ابينا بالاتفاق مع امريكا واسرائيل وسيتم اعطاء حق التوطن بسيناء للفلسطينيين من حماس وسيتم ذلك بدون اى اعلان مجرد اتفاق لتسهيل المرور عبر الانفاق والكبارى والمعابر مثل ما يحدث بين امريكا وكندا وستجد نص مليون غزاوى بسيناء يتاجرو ويتملكو و يشترو البيوت و يطردوا المصريين وهى نفس الخطة اليهودية السابقة وهى اساس الاتفاق والغزل الامريكى الاسرائيلى الاخوانجى - ورغم معرفة ذلك والتاكد منه لم يحرك الاقباط ساكنا و كانهم قبلوه ثم يعترضو ان تحدثنا عن واقع سيتم بنفس المنطق للاقباط انفسهم وسيفرض عليهم فرضا الاسلمة الاجبارية او الانزواء فى جيتو قبطى فاقد مقومات البقاء محاصر من جميع الاتجاهات بمسلمين متعصبين الاخوان يخططوا للحكم للابد والاقباط عقبة شديدة بالزور فالحل المنطقى لازاحة الاقباط سيكون اضطهاد مركز ومنظم و تسليط الامر بالمعروف و عصابات الجهاد والجماعة الاسلامية لاجبارنا على التركز فى حكم ذاتى بمنطقة تشبه الجيتو فى الصعيد حيث لا حدود خارجية مع احد وحصار غذائى ومائى واقتصادى بظل مجاعة مائية قادمة وانعدام للامن - الا صحصحنا وبحثنا مستقبلنا بفكر مجرد بعيد عن الغباء السياسى الذى ادمناه و هل بطلنا جرينا الاعمى سياسيا وراء الكنيسة العملاق الروحى والقزم السياسى؟؟ انا لا احبذ اى مشروع ضار بالاقباط من الاصل سواء اندماج استعبادى و اسلمة اجبارية قادمة بالخنق الاقتصادى الواضح الان او انفصال بقطعه تميتنا بالموت البطىء لاعتمادنا الكلى على موارد خارج الارض المقترحة وارى ان نبحث كل الاحتمالات بعقل وفكر مفتوح وجدية تامة -مهما كرهناه بمشاعرنا وتاريخنا السابق -بين مجموعة من المحترفين والخبراء لنصل ونرسى على بر الاول على الاقل لاختيار قطعه بها شرايين حياة لنا نستطيع ان نصمد بها و نتركها حية وقوية للاجيال القادمة ان تم الانفصال القسرى او ثانيا على اقل تقدير ان قاومنا الفصل و التقسيم الذى سيفرضه الاخوان حتما لمصلحتهم الخاصة فيكون على اساس قوى يضمن لنا شراكة بالحكم كوته رسمية وحق الاعتراض على اى مشاريع تؤذى هوية او وجود للاقباط وينص عليه علنا بالدستور - فهيا للعمل وربنا يهديكو بلاش تبقو زى الارانب اللى بتخصى بعض لان الانفراد والاستبعاد و الحرب اللا اخلاقية على الفكر المختلف سيؤذينا جميعا - اختلاف الاراء نعمة وقوة لمن يفهم و يجب ان نتعلم كيف نوظفه لصالحنا لكن بالاخر لابد ان نخضع جميعا لرأى الاغلبية من الخبراء وليس العامة المدعوم بالبراهين والمستندات هذا هو الفكر الذى يجب ان يسود بيننا بدلا من التكفير والتخوين والاستهزاء ولابد ان نضع ونحترم راى الاغلبية من الخبراء ولو بنسبة 55 % فما فوق بدون تعصب ولا تحزب وربنا يهدى الحال ونقدر نعمل مجلس مركزى للخبراء الاقباط يضم محللين استراتيجيين سياسيين واقتصاديين و ماليين عدد محدد يمثل كافة الاتجاهات القبطية ويستطيع العمل بروح الفريق- من خلاصة ابحاثهم نعمل وفق خطة وثوابت وتمويل من كل الاقباط كفرض عين - صلوا معانا ربنا يتدخل ببركة هذه الايام وكل عام وانتم بخير




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :