هناك العديد من الأسباب لحدوث الطلاق بين الطرفين، وبالرغم من أنه أبغض الحلال إلا أن حدوثه أمر غير سهل على الإطلاق، ولكن قد يصل الطرفين إلى هذا الحل بعد المرور بالكثير من الأزمات والمشاكل، وفيما يلي سنقوم بتعريف الطلاق العاطفي، وأسبابه.
الدكتورة أمنية فتحي استشاري نفسي وعلاقات أسرية، قالت إن الكثير من الأزواج يشكون هذه الأيام من جفاف المشاعر في الحياة الزوجية، وتكرار نفس الأشياء يوميًا حتى ظهر ما يسمى الطلاق العاطفي.
وتابعت "فتحي" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، أن هناك دراسات علمية أثبتت أن هذا الجفاف العاطفي يصيب الزوجين بالتوتر الدائم والضيق النفسي، مما يؤثر على الحياة بين الزوجين والأبناء .
وأوضحت "فتحي"، أن هناك عددًا من أسباب الطلاق العاطفي وجفاف المشاعر بين المتزوجين، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
1- تكوين أحد الزوجين صورة مثالية عن الطرف الآخر في فترة الخطوبة من الأحاديث الناعمة والعبارات المتوهجة، ويستمر ذلك حتى الفترة الأولي من الزواج، ثم يفاجأ بالعيوب الطبيعية التي لم يكن يتوقعها.
2- افتقاد التواصل لانشغال الزوجة والزوج عن بعضهما في اهتمامات وتفاصيل مختلفة .
3- اقتصار الحديث بينهما على المشاكل المادية ومشاكل الأبناء والطلبات.
4- قلة التفاهم وانعدام لغة الحوار مما يؤدي لمزيد من المشاكل.
5- تجاهل أحدهما الآخر تجنبًا للمشاكل.
6- ضغوط العمل والمشكلات المالية هي من أكثر ما يساعد على حدوث الطلاق العاطفي.
7- فتور العلاقة الزوجية بين الزوجين لتصبح "تقضية واجب".