كتب – روماني صبري
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، بعيد تذكار القديس سيباستيان الشهيد، وولد القديس في مدينة ناربونا بفرنسا عام 256م ذهب إلي روما والتحق بالجيش عام 283م .
وبحسب المكتب القبطي الكاثوليكي الإعلامي، عندما ألقي حاكم المدينة القبض علي أخوين من اشرف روما هما ماركس ومارسيليانوس صار يعذيهما لكي ينكرا الايمان، كما شفي زوجة احد قواد الحكم .
بعد فترة قصيرة استولي دقلديانوس علي الحكم بعد هزيمة كارينس وبدا يضطهد المسيحيين بعنف وإذا كان دقلديانوس معجبا بشخصيه سيباستيان عينة قائد الحرس الشخصي وكان تكريمأ له وحين ذهب دقلديانوس الي الشرق وبقي ماكسيميان امبراطور علي الغرب استمر ماكسيميان يعامل سيباستيان بنفس التقدير والاحترام واستمر سيباستيان في الخدمة في تثبيت المؤمنين في جهادهم.
ثم أكتشف أمره ورفعت شكوى به للإمبراطور حيث خيره بين أن يترك المسيحية أو يستمر فى الجيش الروماني، فاختار سيباستيان المسيحية وألقى القبض عليه، وامر ان يساق ويوضع علي صدرة لوح مكتوب علية هذا الرجل مسيحي ثم يعري ويربط علي خشبة ويرشقة الجنود بالسهام ففعلو هذا حتي صار جسده مرشوقأ بعدد من السهام وظن الكل انه مات.
وفي المساء جاءت امرأة تدعي ايريني ونزعت السهام واذ أرادت ان تدفنه وجدتة حيأ فحملتة الي بيتها واخذت في تمريضه فشفاه الله وطلبت منه الهرب فرفض اذ كان مشتاقأ الي الاستشهاد من اجل الايمان بالسيد المسيح انطلق الي الطريق حيث كان دقلديانوس عابرأ وشهد لمسيحه امام الامبراطور ووبخه علي وحشيتة مع المسيحين فأمر الامبراطور بضربة بالعصي حتي الموت ثم القوة في بئر واستشهد سنة 288م وجاءت سيدة الفاضلة اسمها لوسيتا وحملتة ودفنتة باكرام بالقرب من الرسولين بطرس وبولس.