الأقباط متحدون | بالبرهان.. كفرالسلفيين بالقرآن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٣٩ | السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢ | ٧ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالبرهان.. كفرالسلفيين بالقرآن

السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢ - ٠٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم- رفيق رسمى
هل يدرك من يكفرون الكل ويريدون غزونا وقهرنا وتكميم افواهنا مره اخرى بسيف  جديد اسمه الشريعه انهم كافرون  بالاسلام والله  واليكم  الدليل والبرهان  ، فقد جاء  فى سوره الاحزاب 33 " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر  ....."اذا الله عز وجل يامر الكل بان  يكون الرسول " ص "   و الرسول فقط وفقط لاغير  قدوه للجميع   والا كان ذكر معه اسماء اخرى " كالسلف الصالح او ..او   ......"  وسبحانه   لم يذكر مع الرسول  احدا على الاطلاق او يذكرالسلف الصالح   فى ايه ناسخه لتلك الايه ،  والإمام مالك قال : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا.. خان الرسالة اقرأوا قوله  تعالى    "اليوم أكملت لكم دينكم  ......."       ولان القران كتاب اعجازى  " اذا كان يومن به هؤلاء هكذا " اذا فهو لا يحتاج  لمن يكمل عليه او له او اليه ،  فالله لم يصبه السهو اوالنسيان ،العلهم وجدوا في القران  نقصا وارادوا ان يكملوه،  وجدوا فى السلف كمالا  اكثر من الرسول ( ص) ؟؟؟ اذا لماذا ترك السلفيون امر الله  المباشر الصريح وعصوه  وابتدعوا الاسوه بالسلف حتى لو كان  صالح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   فهل هو اعترافا انهم اجتهدوا فوجدوهم   احكم واصلح من الرسول " ص " فاتخذوه اسوه لهم ،  ومن الله عز وجل فاتبعوا كلامه ،    فلا اجتهاد فيما ورد فيه نص  مباشر وواضح و صريح ، وبذلك يكونوا انكروا ماهو معلوم من الدين بالضروره ، وقاموا بعدم تنفيذ مباشر لايه  قرانيه  عمدا مع سبق الاصرار والترصد  واعترافا  منهم  انه هناك نفصا كثيرا سواء فى كلام الله او اخلاق الرسول  " ص "  الذى قال الله عنه  فى الايه فى  سورة القلم والله سبحانه يخاطب رسوله الكريم بقوله   (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ(1)مَ  .........وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ(3)وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4  ، 

 مسند البزار عن أبي هريرة (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))

 فمكارم الأخلاق هى  الدين كله ، فإذا انتفى الخلق ذهب الدين،

زكاه في عقله فقال سبحانه:مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم :2] وزكاه في صدقه فقال سبحانه :وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى انماهو وحى يوحى [ النجم : 3] وزكاه في صدره فقال سبحانه :أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ الشرح:1] وزكاه في ذكره فقال سبحانه : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ الشرح:4] وزكاه في حلمه فقال سبحانه :بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ التوبة :128] وزكاه في علمه فقال سبحانه :عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [ النجم : 5] فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خيرُ خلف الله كلهم.. فلقد جمع الله في شخص المصطفى القدرة الحية الكاملة للمنهج التربوي الإسلامي  الكامل الشامل على مدار التاريخ كله ، ، فكان أكبر قدوة للبشرية في تاريخها الطويل ، كان هادياً ومربياً بسلوكه الشخصي قبل أن يكون بالكلم ، وقيل عنه " أنه كان قرآنا يمشي على الأرض "  اذا لماذا تركوا المصدر  واتباع ايات  القران الصريحه وابتدعوا لانفسهم بدع هى ضلال وذهبوا للسلف على عكس ما امر الله  ومابنى على باطل فكله باطل لذا فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " اذا فالعيب دائما ليس فى الدين بل في من يفسرونه لصالحهم ولهوى ما فى نفوسهم ، فاذا انا كرهت وهاجمت المسلم الفاجر الذى لاينفذ تعليمات دينه لا اكون قد هاجمت الدين نفسه فالاسلام منهم  براء، وليقاومهم كافه المسلمون

، فالكل يتوهّم أنه على الحق ، لا يرى غيره ، ويلغي الطرف الآخر ، لا يظن بالناس خيراً ، هذا الذي يدعو ، ويتوهم أن الجنة له وحده ، وأن الحق معه وحده ، وأن الله له وحده ، هذا ليس مخلصاً ، هذا متطرف ، هذا يدعو إلى ذاته بدعوة إلى الله مغلفة بدعوة إلى ذاته ، من خصائصه أنه يثير الخلافات بين المسلمين ، بل وبين الناس جميعا فيوهم أنه وحده على حق ، و أنه الحق ضائع، ويقول : إذا أردتموه فهو عندي ، أما الذي دعا إلى الله بإخلاص فهذا الذي يتبع ولا يبتدع ، هذا الذي يؤلِّف ولا يفرِّق ، هذا الذي يقرّب ولا يبعّد ، هذا الذي يحسن الظن ، ولا يسيء الظن ، هذا الذي يقر بوجود الآخرين ، هذا الذي تراه متواضعاً يرجو رحمة الله ، ويخشى عذابه

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة وكلها في النار ما عدا واحدة  """هذا الحديث رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ  ).




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :